أضرار إجراء عملية ربط عنق الرحم

اقرأ في هذا المقال


ربط عنق الرحم: هي عبارة عن عملية جراحية يتم إجراؤها خلال فترة الحمل؛ للتقليل من حدوث بعض المضاعفات الصحية التي قد تؤثر على عملية سير الحمل بشكل سلبي، مثل، الولادة المبكرة أو حدوث الإجهاض.

يجب معرفة أن إجراء عملية ربط عنق الرحم تتم خلال الثلث الأول من الحمل، وفي بعض الحالات هناك ما يسمى ربط عنق الرحم الطارئ والتي تحتاجها الأم خلال مراحل الحمل المتأخرة.

طريقة عمل ربط عنق الرحم:

يتمّ إجراء عمليّة ربط عنق الرحم، إما عن طريق المهبل أو عن طريق البطن ومنها:

  • ربط عنق الرحم بطريقة ماكدونالد، يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً بحيث يستخدم الغرز لإجراء ربط عنق الرحم للحامل، بالإضافة إلى أنّ خلال هذه الطريقة يُمكّن للأم حدوث الولادة الطبيعيّة.
  • ربط عنق الرحم بطريقة تشير دكار، في هذه الحالة الغرز تمرّ بجدران عنق الرحم، وتعتبر هذه الطريقة أقل انتشاراً، بالإضافة إلى قُدرة الأم للولادة الطبيعية، لكن يلجأ الطبيب لإجراء الولادة القيصرية.
  • ربط عنق الرحم بالطريقة البطنية، يتم اختيار هذه الطريقة عندما يكون عنق الرحم قصيراً جداً، بحيث يجب عند إجراء ربط عنق الرحم بهذه الطريقة الخضوع للولادة القيصرية.

كيف يتم إجراء عملية ربط عنق الرحم؟

  1. عمل أشعة رباعية الأبعاد، للتأكد من سلامة المشيمة بالإضافة إلى التأكد من ضعف في عضلة الرحم.
  2. بعد التأكد من ضعف في عضلة الرحم يقوم الطبيب بإجراء التخدير.

لماذا يتم ربط عنق الرحم؟

قد يضطر الطبيب لإجراء عملية ربط عنق الرحم في حال كانت الأم تعاني من الآتي:

  • ارتخاء في عنق الرحم.
  • إجهاض متكرر خاصة في الثلث الثاني من الحمل.
  • قُصر في عنق الرحم.
  • الحمل في توأم.
  • اتساع في عنق الرحم.

ما هي أضرار إجراء عملية ربط عنق الرحم؟

قد تشمل مضاعفات وأضرار ربط عنق الرحم ما يلي:

  • العدوى.
  • نزيف مهبلي.
  • تمزُّق في عنق الرحم.
  • تمزُّق الكيس الأمنيوسي.
  • الإجهاض المبكر.
  • الولادة المبكرة.
  • ألم أثناء التبول.
  • زيادة في إفرازات المهبل.
  • الغثيان والقيء من التخدير.

متى يمنع الطبيب إجراء عملية ربط عنق الرحم؟

يمنع الطبيب في بعض الحالات عدم ربط عنق الرحم في الحالات التالية ومنها:

  • النزيف المهبلي.
  • تقلُّصات الرحم.
  • تمزق في أغشية الجنين.
  • توسع عنق الرحم، التي قد تصل إلى 4 سم.

ماذا يجب على الطبيب القيام قبل إجراء عملية ربط عنق الرحم؟

يجب على الطبيب قبل إجراء ربط عنق الرحم التأكد من التالي:

  • فحوصات بالموجات فوق الصوتية؛ للتأكد من صحة الجنين.
  • علاج الالتهابات المهبلية قبل إجراء ربط عنق الرحم، بالإضافة إلى أخذ عينات للتأكد من عدم وجود مرض السيلان أو الكلاميديا.
  • تجنّب مُمارسة العلاقة الزوجية قبل أسبوع من إجراء عملية ربط عنق الرحم.
  • التأكد من عدم حدوث تقلصات رحمية.

متى يجب مراجعة الطبيب بعد عملية ربط عنق الرحم؟

  • حدوث انقباضات في الرحم.
  • ألم في أسفل البطن، أو أسفل الظهر، بحيث قد يزداد ويخف مثل حدوث آلام الولادة.
  • نزيف مهبلي.
  • حمى وارتفاع درجة الحرارة تصل 37،9 مئوية.
  • إفرازات مهبليّة ذات رائحة كريهة.
  • تمزق كيس الجنين، بالإضافة إلى تسرب الماء.

نسبة نجاح عملية ربط عنق الرحم:

كلما كان إجراء عملية ربط عنق الرحم في وقت مُبكر، بالإضافة إذا كان عنق الرحم أطول وأكثر سماكة تزداد فرصة نجاح عملية ربط عنق الرحم.

من المعروف أنّ ربط عنق الرحم المخطط له، قد تزداد نسبة نجاح أكثر من عملية ربط العنق الطارئة، لكن في جميع الحال أنّ وضع الحمل بعد إجراء عملية ربط عنق الرحم يسير بشكل إيجابي.

كم تستغرق من الوقت عملية ربط عنق الرحم؟

تكون مدّة عملية ربط عنق الرحم من ربع ساعة إلى نصف ساعة، بعد ذلك يجب على المرأة الحامل الالتزام بالراحة التامة لمدة 24 ساعة، بحيث لا يتم الخروج إلا بعد مُتابعة الحالة من قبل الطبيب المختص.

الاحتياطات بعد عملية ربط عنق الرحم:

هناك عدّة أمور يجب على الحامل اتباعها بعد إجراء عملية ربط عنق الرحم، وهي كالتالي:

  • الراحة لمدة أسبوع بعد إجراء عملية ربط عنق الرحم.
  • الامتناع عن مُمارسة العلاقة الزوجية بعد أسبوع من إجراء عملية ربط عُنق الرحم أفضل، كما أن الوضعية المناسبة للنوم بعد إجراء العملية هو النوم على الجانب، بالإضافة إلى أنه يفضل أن يكون على الجانب الأيسر.
  • تجنّب ممارسة الرياضة الشاقة.
  • تناول الكثير من السوائل، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب الإمساك.
  • المرأة التي خضعت لعملية ربط عنق الرحم خلال الحمل من الممكن أن تحتاج إلى إجراء العمليّة مرة أخرى في الحمل القادم.

شارك المقالة: