اقرأ في هذا المقال
- ما سبب بقاء جزء من المشيمة في الرحم بعد الولادة
- ما هي أعراض بقاء جزء من المشيمة داخل الرحم
- من هم النساء الأكثر عرضه لخطر بقاء جزء من المشيمة بعد الولادة
- ما هي مضاعفات بقاء جزء من المشيمة بعد الولادة
- ما هو علاج احتباس المشيمة
في بعض الأحيان يبقى جزء من المشيمة في الرحم ويطلق على ذلك بالمشيمة المحتبسة، مع إنها حالة غير شائعة ولكنها خطيرة ويمكن أن تسبب مشاكل بعد أيام أو أسابيع من الولادة.
ما سبب بقاء جزء من المشيمة في الرحم بعد الولادة
أحيانًا تتم ولادة المشيمة بوقت أطول من المتوقع، يمكن أن يبقى جزء من المشيمة بعد ولادة الطفل لأسباب ما يلي:
- لا تكون التقلصات قوية بما يكفي لطرد كامل المشيمة.
- ينغلق عنق الرحم ويحبس المشيمة داخل الرحم.
- المشيمة ملتصقة بشدة بجدار الرحم.
- انغرس المشيمة بعمق شديد في جدار الرحم.
ما هي أعراض بقاء جزء من المشيمة داخل الرحم
أحيانًا يبقى جزء من المشيمة في الرحم عند حدوث ذلك فقد تصاب الأم بأعراض بعد أيام أو أسابيع من الولادة، وتشمل هذه:
- إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.
- حمى.
- نزيف شديد.
- ألم شديد.
- قطع كبيرة من الأنسجة تخرج من المهبل.
من هم النساء الأكثر عرضه لخطر بقاء جزء من المشيمة بعد الولادة
- النساء فوق سن الثلاثين.
- الولادة المبكرة، قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.
- ولادة طفل ميت.
- أن تكون المرحلة الأولى والثانية من المخاض مطولة.
ما هي مضاعفات بقاء جزء من المشيمة بعد الولادة
في حالات نادرة يمكن أن يؤدي بقاء جزء من المشيمة في الرحم إلى عدوى مهددة للحياة أو فقدان الدم (نزيف ما بعد الولادة)، في العادة هناك فقدانًا طبيعيًا للدم عند الولادة إلا أن فقدان الدم المرتبط ببقاء جزء من المشيمة يمكن أن يكون شديدًا جدًا وذلك لأن المنطقة في الرحم حيث لا تزال المشيمة ملتصقة بها يمكن أن تستمر في النزيف.
ما هو علاج احتباس المشيمة
يمكن علاج هذه المشكلة عن طريق ما يلي:
- إزالة المشيمة يدويًا.
- استخدام الأدوية إما لإرخاء الرحم أو لجعله ينقبض.
- في بعض الحالات يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية فعالة أيضًا لأنها تجعل الجسم يفرز الهرمونات التي تجعل الرحم ينقبض.
- إفراغ المثانة.
تعد مشكلة بقاء جزء من المشيمة في الرحم بعد الولادة من المضاعفات النادرة والتي يمكن علاجها بشكل فعال بمجرد تشخيصها.