يعتبر الشعور بآلام الثديين بعد الولادة من الأمور الطبيعية؛ وذلك بسبب تجمع الحليب في الثديين وعدم المقدرة على إفراغهما، كما أنه قد تتعرض المرأة إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر على الثديين، وبالأخص بعد الولادة بشكل مباشر، ويختلف الشعور بالألم من امرأة إلى أخرى، مثل تحجر الثديين أو إصابة الأم بسرطان الثدي.
التقليل من ألم الثدي بعد الولادة:
هناك عدة أمور يجب على المرأة اتباعها في حال الشعور بالألم في الثديين بعد الولادة، وهي كالتالي:
- شفط القليل من الحليب من الثديين قبل إرضاع الطفل؛ وذلك كي يتم التخفيف من الشعور بالألم وإرضاع الطفل دون الشعور بالألم.
- التدليك اليدوي للثدي بشكل دائري قبل الرضاعة الطبيعيةممّا يؤدي إلى المساعدة على ارتخاء الثدي، وبالتالي التخفيف من الشعور بألم الثدي خلال الرضاعة.
- عدم تخطي وجبة الرضاعة الطبيعية للطفل.
- شفط الحليب من الثدي الذي كان سوف يتغذى عليه الطفل في هذا الوقت، إذا كانت الأم خارج المنزل.
- تكون الرضاعة في بداية الوجبة معظمها ماء، لذا يفضل إبقاء الطفل أطول فترة ممكنة كي يستطيع الاستفادة من الدهون الموجودة في الثدي آخر الرضاعة، كما يفضل الرضاعة من الثدي الآخر؛ للتقليل من الشعور بالألم.
- يمكن التخفيف من الاحتقان عن طريق وضع كمادات باردة على الثدي قبل القيام بعملية الرضاعة.
- تعريض الحلمتين إلى الهواء بعد انتهاء عملية الرضاعة؛ لتجنب الإصابة بتشققات الحلمات.
- في بعض الأحيان قد يحدث التهاب في الثديين؛ ممّا يزيد من الشعور بالألم مع ارتفاع في درجة الحرارة بعد الولادة بشكل مباشر، وقد يصف الطبيب العلاج بالمضادات الحيوية ومسكنات الألم.
- إرضاع الطفل من الثدي الأقل ألماً؛ وذلك للتخفيف من الشعور بالألم.
أعراض خطيرة في أثناء الرضاعة الطبيعية:
هناك عدة أعراض تظهر على ثديين المرأة بعد الولادة والتي تسبب الشعور بالألم، كما أنها قد تتطلب التدخل الطبي، مثل:
- التغيّر في مظهر أو لون أو سمك الثديين أو واحد منهما.
- تحجر الثديين بشكل غير مبرر لمعظم الوقت.
- اختلاف بين الثديين في الشكل.
- ظهور علامات احمرار غريبة وبعض الالتهابات في أحد الثديين.
- نزول الدم من الحلمة.