ألم الولادة

اقرأ في هذا المقال


أن ألم الولادة مختلف عن أي ألم ممكن أن تصاب به المرأة، حيث يكون الألم في البداية خفيفاً ثم يشتد تدريجياً مع اقتراب خروج الجنين من الرحم. كما يختلف ألم الولادة من امرأة إلى أخرى، فهو يتضمّن في الغالب ألم في أسفل الظهر والبطن والحوض والفخذين.

مراحل ألم الولادة:

يختلف شدة الألم من مرحلة إلى أخرى، هذة أهم مراحل ألم الولادة:

المرحلة الأولى :

تُعرف هذه المرحلة بألم الولادة المبكّر، وتتميّز هذه المرحلة بأن الألم الذي تشعر به الحامل يستمر لفترة أقصاها 6 ساعات على الأغلب، تشعر الحامل بالأعراض التالية في هذه المرحلة:

  • توسّع في عنق الرّحم من( 3 – 5) سم.
  • الشعور بانقباضات بسيطة في الرحم، تستمر كل انقباضة (30-60) ثانية، وتزداد مع مرور الوقت.

المرحلة الثانية:

تُسمّى هذه المرحلة بألم الولادة النشط، يستمر الألم لمدة تتراوح (2_8) ساعات، وقد تشعرين بالأعراض التالية:

  • تزيد مدة الانقباضات وتتقارب، ويزداد شعورك بالألم الشديد.
  • يتوسّع عنق الرحم ليصل إلى 7 سم.

المرحلة الثالثة:

تُسمّى هذه المرحلة بمرحلة ألم الولادة الانتقالي، يستمر شدة الألم لمدة ساعة واحدة فقط، وهذا ما يمر به جسمك في هذه المرحلة:

  • الشعور بألم الولادة الشديد.
  • يتوسّع عنق الرحم ليصل إلى 10 سم.
  • تصبح الانقباضات متتالية ومتقاربة جداً.
  • الشعور بألم في أسفل البطن، الفخدين، الحوض والغثيان.

المرحلة الرابعة:

تُسمّى هذه المرحلة، بألم الولادة مع دفع الجنين للخارج، تستمر لمدة ثلاث دقائق إلى ثلاث ساعات، وهذا ما يمر به جسمك في هذه المرحلة:

  • الشعور بألم حاد مع الرغبة في الضغط و دفع الجنين للخارج.
  • يصبح رأس الجنين واضحاً من فتحة المهبل، تشعر المرأة في الحرقة حول فتحة المهبل نتيجة تمدده، ليتمكّن الجنين من الخروج.
  • في هذه المرحلة يتم خروج المشيمة من الرحم وتستغرق مدة 30 دقيقة، ويكون الأم خفيفاً بسبب حدوث الانقباضات إلى خروج المشيمة من الرحم.

كيف يختلف ألم الولادة عن غيره؟

  • إن حدوث أي ألم في الجسم يدل على وجود مشكلة ما، أمّا ألم الولادة فهو يدل على أن صحتك وجسدك يعملان بشكل جيد لإنجاب طفلك بخير وسلامة.
  • ألم الولادة يبدأ تدريجياً ويزداد مع الوقت، ممّا يمنحك فرصة للتكيّف مع الألم.
  • ألم الولادة هو ألم متوقّع الحدوث، لا يستمر في العادة أكثر من 23 ساعة.
  • إن ألم الولادة من أجمل الآلام التي من الممكن أن تشعر بها المرأة في حياتها، حيث أن بعد هذا الألم تستقبل المرأة طفلها الذي كانت تنتظر مجيئة.

شارك المقالة: