اختبار عدم الإجهاد أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


اختبار عدم الإجهاد

اختبار عدم الإجهاد هو اختبار غير جراحي آمنًا ومباشرًا الهدف منهُ ببساطة هو معرفة كيف يستجيب الطفل عندما لا يكون هناك ضغط عليه “ومن هنا جاءت تسميته” ولا يشكل أي مخاطر جسدية للأم أو الطفل.

وهو اختبار أثناء الحمل يقيس معدل ضربات قلب الطفل والاستجابة للحركة، يتم إجراءه للتأكد من أن ضربات قلب الطفل تعمل بشكل جيد وتحصل على ما يكفي من الأوكسجين، قد يطلبه الطبيب خلال الثلث الثالث من الحمل إذا كنتِ تواجهين بعض المضاعفات أو تجاوز موعد الولادة.

ما هو اختبار عدم الإجهاد أثناء الحمل

اختبار عدم الإجهاد: هو اختبار آمن وغير باضع للحوامل “غير باضع يعني أنها لا تقطع الجلد أو تدخل أي جزء من الجسم”،  يقيس الاختبار معدل ضربات قلب الجنين بينما يتحرك الطفل في الرحم، في معظم الأطفال الأصحاء يرتفع معدل ضربات القلب أثناء الحركة.

إذا أظهرت نتائج اختبار عدم الإجهاد أن معدل ضربات القلب لم يكن طبيعيًا فقد يعني ذلك أن الطفل لا يحصل على ما يكفي من الأكسجين، وإذا حدث هذا فقد تحتاجين إلى مزيد من الاختبارات أو العلاج أو في بعض الحالات قد يتم تحفيز المخاض والولادة.

يتم إجراء الاختبار عادةً إذا تجاوزتي موعد ولادتك المتوقع أو في الشهر أو الشهرين اللذان يسبقان موعد ولادتك إذا كنتِ تعانين من حمل شديد الخطورة.

ما هي أسباب إجراء اختبار عدم الإجهاد أثناء الحمل

يُجرى اختبار عدم الإجهاد في الثلث الثالث من الحمل بدءًا من الأسبوع 28 فصاعدًا، لا تحتاج كل النساء الحوامل إلى اختبار عدم الإجهاد ولكن يطلب الطبيب الاختبار في هذه الأسباب التالية:

  • مرور تاريخ ولادتك المتوقع ولكن طفلك يبقى في مكانه ولا يوجد أي بوادر للولادة.
  •  قياس طفلك صغيرًا بالنسبة لعمر الحمل أو إنهُ ليس نشطًا جدًا.
  • لديكِ مضاعفات مثل سكري الحمل أو تسمم الحمل أو حالة طبية أساسية مثل مرض السكري من النوع 1 أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
  • تم تشخيص إصابة الطفل بخلل أو عيب خلقي ويحتاج إلى المراقبة.
  • عانيتِ من مضاعفات أثناء حمل سابق.

شارك المقالة: