اقرأ في هذا المقال
- أسباب الأوب الجزئي للرّحم
- أعراض عدم عودة الرحم للحجم الطبيعي
- مضاعفات عدم عودة الرّحم للحجم الطبيعي بعد الولادة
- تشخيص الأوب الجزئي الرحمي
الأوب الجزئي للرحم: هو عبارة عن عدم عودة الرحم للحجم الطبيعي، الذي كان عليه قبل حدوث الحمل.
يبلغ وزن الرحم بعد الولادة مباشرة حوالي كيلو غرام، ويصبح حوالي 500 غرام خلال أسبوع من الولادة، ويبقى الرحم يتناقص حتى يصل إلى وزنه الطبيعي قبل الولادة وهو 50 غرام.
تعتمد عودة الرحم إلى الحجم الطبيعي على انقباضات الرحم بعد الولادة، وهي انقباضات مؤلمة، يمكن للأم الشعور بها، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة.
أسباب الأوب الجزئي للرّحم:
هناك عدّة أسباب تؤدي إلى عدم رجوع الرحم إلى الحجم الطبيعي قبل الولادة الطّبيعيّة، أهمها:
- بقاء جزء من المشيمة في الرحم: إن بقاء بعض الأنسجة مثل المشيمة في الرّحم، وقد يسبب عدم عودة الرّحم إلى الحجم الطّبيعي الذي كان عليه قبل الولادة.
- نقص هرمون الاكسيتوسين: إن وظيفة هرمون الأكسيتوسين هي تحفيز الرحم على الانقباض، فإذا قل هرمون الأكسيتوسين، فإن ذلك يتسبب في ضعف انقباضات الرحم، ممّا يؤدي إلى عدم عودة الرحم إلى الحجم الطبيعي الذي كان عليه قبل الولادة.
- زيادة النشاط والمجهود البدني: إن القيام بالأعمال المجاهدة قد تزيد من إرهاق الأم، وبالتالي عدم عودة الرحم إلى الحجم الطبيعي.
أعراض عدم عودة الرحم للحجم الطبيعي:
أن أبرز الأعراض التي تظهر في حال عدم عودة الرّحم إلى الحجم الطبيعي هي حدوث نزيف ما بعد الولادة، ويمكن وجود العلامات التالية:
- وجود تجلّطات دموية في دم النفاس.
- استمرار نزول دم النفاس لمدة تزيد عن أربع أسابيع.
- حدوث نزيف متقطّع في فترة النفاس.
مضاعفات عدم عودة الرّحم للحجم الطبيعي بعد الولادة:
إن عدّم عودة الرحم للحجم الطبيعي بعد الولادة، يمكن أن يؤدي إلى حدوث عدوى بكتيرية، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، لذا يجب الاعتناء بالنظافة الشخصية في فترة النفاس لتجنّب حدوث العدوى.
تشخيص الأوب الجزئي الرحمي:
في حال تمّت ملاحظة أي من الأعراض السابقة يجب التوجّه إلى الطبيب للفحص والمعاينة، ويمكن للطبيب أن يقوم بالتشخيص في حال وجود أنسجة أو بقايا من المشيمة في داخل الرحم من خلال الفحص بواسطة السونار، ويقوم الطبيب بإزالة هذه الأنسجة مع إعطاء المضادات الحيوية.
إن القيام بالرضاعة الطبيعية يساعد على انقباضات الرحم، وعودته إلى الحجم الطبيعي، حيث أن الرضاعة تعمل على زيادة إفراز هرمون الأكسيتوسين الذي يحفّز الانقباضات.