هل الإجهاد خلال فترة الحمل يضر بصحة الجنين؟

اقرأ في هذا المقال


أكد بعض العلماء أن الجنين داخل الرحم يتأثر بكل ما يحيط الأم من أمور عاطفية وجسدية، خاصة أن داخل الرحم تتواجد هرمونات الأم والمواد الغذائية التي يتمّ مرورها عن طريق المشيمة.

خطر الإجهاد على صحة الأم والجنين:

يؤثر الإجهاد خلال فترة الحمل بشكل مباشر على صحة الأم والجنين، بحيث تحتاج إلى الراحة، ومن أبرز مخاطر الإجهاد على صحة الأم والجنين ما يلي:

  • آلام الظهر.
  • الأرق: فعند أخذ حمام ماء دافئ، أو ممارسة تمارين التنفس العميق قد يساعد ذلك في التخفيف من الأرق، والتخلص من الإجهاد.
  • زيادة وزن الحامل:، يسبب الإجهاد الإمساك وبعض المشاكل في الجهاز الهضمي، بحيث يبطئ من عملية التمثيل الغذائي؛ ممّا قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.
  • انخفاض في وزن المولود: يؤثر إجهاد الحامل خاصة في الثلث الأخير من الحمل إلى انخفاض في وزن الجنين.
  • ضعف مناعة الطفل بعد الولادة: عند تعرض الحامل إلى إجهاد مفرط خلال فترة الحمل، قد يفرز الجسم نسبة مرتفعة من الكورتيزول الذي قد يعبر إلى الجنين عن طريق المشيمة، وهذا قد يؤثر على مستوى مناعة المولود.
  • الولادة المبكرة.
  • الإجهاض: يمكن للإجهاد المفرط خلال فترة الحمل، أن يؤدي إلى حدوث الإجهاض خصوصاً في الثلث الأول من الحمل.

الكثير من النساء خلال فترة الحمل قد تتعرض للإجهاد والضغوط النفسية، مثل الإيذاء البدني أو النفسي، خاصّة النساء اللواتي لا يشعرن باهتمام الزوج، والذي قد يفضل البقاء خارج المنزل، هذا قد يؤدي إلى معاناتهن من الإجهاد المستمر، بالإضافة إلى الشعور بالوحدة، كما من المُمكن أيضاً أن يتعرضن إلى الاكتئاب خلال فترة الحمل، أو بعد الولادة.

قد يتعرض الأطفال الذين قد عانت أمهاتهم من الإجهاد خلال فترة الحمل، من مجموعة من هرمونات التوتر، السموم وسوء التغذية داخل الرحم، لذلك من الطبيعي أن يتعرّض الأطفال إلى مشاكل الكسل وعدم ضبط التنفس بعد الولادة؟

لذلك معظم أطباء النساء والتوليد يأكدون على أهمية الدعم النفسي للنساء الحوامل، وإذا تم حدوث اكتئاب خلال الحمل أو اكتئاب ما بعد الولادة، يجب الخضوع للعلاج المناسب مع دعم شريك حياتك لذلك.


شارك المقالة: