الإجهاض المتكرر: يطلق الإجهاض المُتكرر على الأم التي فقدت أكثر من جنين. إن المرور بتجربة الإجهاض يعتبر من أكثر المراحل الصعبة التي تمر بها المرأة في حياتها؛ ويحدث نتيجة وجود خلل في أثناء الإباضة أو تخصيب البويضة، ويتم الإجهاض المُتكرر خلال الأشهر الأولى من الحمل، وليس بالضرورة أن لا تنجب الأم.
أسباب الإجهاض المتكرر:
هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الإجهاض المتكرر، وهي كالتالي:
- العوامل الوراثية: إن وجود خلل في الجينات أو الكروموسومات لدى الأم، يؤدي إلى حدوث الإجهاض المتكرر.
- الالتهابات المهبلية: قد تعاني المرأة خلال فترة الحمل من الإصابة بالالتهابات المهبلية الشديدة دون تلقي العلاج؛ ممّا يؤدي إلى حدوث الإجهاض أكثر من مرة.
- الأورام: في حال كانت الحامل تعاني من وجود الأورام الخبيثة في الرحم، قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض؛ بسبب عدم المقدرة على اكتمال الحمل داخل الرحم.
- تكيسات المبايض: هو عبارة عن وجود أكياس على المبيضين، والتي قد تسبب تأخر حدوث الحمل، أو نزول الجنين.
- بطانة الرحم الهاجرة: إن المرأة المصابة ببطانة الرحم الهاجرة، قد يحدث لديها تأخر الحمل أو الإجهاض.
- ضعف الحيوانات المنوية: قد يتم تخصيب البويضة من قبل الحيوانات المنوية الضعيفة، لكن من الممكن أن يستمر حدوث الحمل.
- تزداد مخاطر الإجهاض المتكرر إذا كان عمر الأم أقل من 18 سنة أو أكثر من 35 سنة.
- عمر الزوج أكثر من 40 سنة.
- تشوهات الرحم.
- اضطرابات في الجهاز المناعي.
- قد يؤدي تخثر دم الأم دون تلقي العلاج إلى حدوث الإجهاض المتكرر.
- شرب الكحول والتدخين.
- التصاقات رحمية شديدة؛ وتحدث بسبب وجود التهابات مهبلية شديدة.
- ارتخاء عنق الرحم.
- توسع عنق الرحم.
نصائح عند حدوث الإجهاض المتكرر:
لتفادي حدوث الإجهاض المتكرر، على الحامل اتباع الأمور التالية:
- إجراء فحص الدم الشامل قبل التخطيط للحمل، للكشف عن وجود أي مشاكل في الغدد أو العدوى.
- إجراء فحص الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل؛ وذلك للكشف عن وجود تكيسات على المبيض.
- الراحة التامة.
- الابتعاد عن الأمور التي تسبب القلق والتوتر.
- عدم التخطيط للحمل دون معرفة سبب حدوث الإجهاض المتكرر.
- خضوع الزوج لفحص الحيوانات المنوية.
- الابتعاد عن التدخين.
- تجنب شرب المشروبات الغازية والكحولية.
- معالجة التهابات المهبلية.