الاضطرابات النفسية خلال النفاس

اقرأ في هذا المقال


أن الاضطرابات النفسية تشكّل خطورة على الأم والجنين، لذلك إن مراعاة الحالة النفسية للمرأة مهمة من قِبل الزوج فهو القادر للتقليل من حالة الانتكاسة، لذلك يجب تثقيف الزوج والأهل بعدم أخبارها بأخبار سيئة مثلاً، وعدم مضايقتها بجنس الجنين، والتقليل من قيمة الأنثى لأن ذلك سيزيد حالتها سوءاً.

اضطرابات مشاعر المرأة بعد الولادة:

تحدث الاضطرابات في الشهر الثالث أو الرابع من الولادة وتستمر لمدة أسبوع، بحيث لا تُعتبر مرض نفسي بل تُعتبر اضطراب في المزاج.

بحيث يكون تشخيصه من خلال أعراض تظهر على المرأة منها:

  • عدم النوم.
  • بكاء شديد.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • ألم في الرأس.
  • عدم الاهتمام للطفل.
  • رفض الجنين بشكل كامل.

اكتئاب ما بعد الولادة:

تبدأ شدة اكتئاب ما بعد الولادة القصوى بعد أربعة أسابيع من الولادة، ويمتد الاكتئاب إلى ما بعد السنة الأولى ما بعد الولادة.

وتكون الأعراض المصاحبة لها ما بين متوسطة وشديدة ومنها:

  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • الشعور بالذنب المستمر.
  • الشعور بالإرهاق.

اضطرابات نفسية مرافقة للنفاس:

وهو من النوع الأخطر على الأم أو على الجنين، بحيث قد يبدأ في اليوم الثالث إلى اليوم السابع من الولادة. هناك أعراض مصاحبة لهذه الحالة بحيث أن هذه الأعراض منكرة وغير معترف بها، لكن تكون مرافقة لبعض التصرفات الشاذة ومنها:

  • هلوسة.
  • وهم.
  • خلل في الإدراك.
  • تشويش.

بحيث يكون من الواجب في هذه الحالات دخول الأم المستشفى لتلقّي العلاج، لضمان سلامتها وسلامة جنينها.


شارك المقالة: