يمكن للنساء المصابات بالتصلب المتعدد بالتأكيد أن يكون لديهم حمل طبيعي وأطفال يتمتعون بصحة جيدة، ستساعدك الرعاية الجيدة قبل الولادة التي تبدأ مبكرًا والأفضل من ذلك أن تبدأ قبل الحمل إلى جانب الزيارات المنتظمة لطبيب الأعصاب والكثير من السوائل وممارسة الرياضة والراحة على تحقيق هذه النتائج الرائعة.
كيف يؤثر الحمل على التصلب المتعدد
تجد معظم الأمهات أن أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد لديهن تتحسن أثناء الحمل وخاصة خلال الثلث الثالث من الحمل، ومع ذلك تعاني نساء آخريات من انتكاسات مرض التصلب العصبي المتعدد أثناء الحمل وفي فترة ما بعد الولادة، إذا كُنتِ تعانين من مشاكل في مشيتك قبل الحمل فقد يصبح المشي أثناء الحمل أكثر صعوبة خاصة مع زيادة وزنك أثناء الحمل، السقوط خطر آخر خاصة مع تقدم الحمل وتغير مركز الجاذبية لديكِ لتجنب المشاكل المحتملة حاولي تجنب زيادة الوزن الزائد.
بغض النظر عما يحدث أثناء الحمل تجد معظم النساء المصابات بمرض التصلب المتعدد أن أعراضهن تعود إلى مستويات ما قبل الحمل في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر من ولادة الطفل، على حد سِواء كنتِ تُعانين من الانتكاسات أم لا، لا يبدو أن الحمل يؤثر على معدل الانتكاس مدى الحياة أو مدى الإعاقة النهائية.
ما هي مخاطر الحمل أثناء الإصابة بالتصلب المتعدد
إن النساء المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد ليس لديهن أي مخاطر إضافية معروفة لكن الأمهات الحوامل المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد قد يكونن أكثر عرضة لإنجاب أطفال أقل وزنًا عند الولادة مقارنة بالنساء الأخريات، وإذا كان مرض التصلب العصبي المتعدد يؤثر على عضلاتك وأعصابك في منطقة الحوض فقد تجدين صعوبة في إخراج طفلك أثناء المخاض والولادة في هذه الحالات قد تصبح الولادة القيصرية ضرورية.
في الواقع من المرجح أن تحتاج النساء المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد إلى ولادة قيصرية بشكل عام وذلك لأن ضعف العضلات المرتبط بالحالة يمكن أن يجعل المخاض أكثر صعوبة وأقل كفاءة، ولكن لحسن الحظ أن التخدير فوق الجافية وأنواع التخدير الأخرى آمنة تمامًا للأمهات اللاتي يعانين من مرض التصلب العصبي المتعدد.