الحمل والطفرة الجينية mthfr

اقرأ في هذا المقال


قد يكون الحمل من أصعب فترات الحياة عند النساء المصابات بجين MTHFR المتحور، في حالة تحور الجين يمكن أن يزيد ذلك من فرص الإجهاض أو تسمم الحمل أو العيوب الخلقية عند الأطفال.

ما هو المقصود بـ MTHFR

MTHFR أو الجين 5-ميثيل تتراهيدروفولات، وهو جين مسؤول عن تكسير حمض الفوليك إلى ميثيل حمض الفوليك، يوجد هذا الجين بشكل طبيعي في كل إنسان وهو السبب في كيفية معالجة الجسم لحمض الفوليك، ولكن في بعض الناس يحدث خلل في الجين MTHFR ويوقف أو يبطئ تكسير حمض الفوليك تُعرف هذه الحالة بجين MTHFR الطافر، تعد الإصابة بالطفرة MTHFR ليست حالة غير شائعة وغير ضارة بشكل عام في معظم الناس ومع ذلك في عدد قليل من الناس يمكن أن تخلق مشاكل صحية معينة.

الأشخاص الذين لديهم جين طفرة إيجابية لـ MTHFR يعانون من فرط الهوموسيستين في الدم، قد تؤدي المستويات المرتفعة من الهوموسيستين مع انخفاض مستويات حمض الفوليك إلى مضاعفات في التكاثر وتؤدي إلى حدوث طفرة في الحمل وقد تواجه النساء المصابات بجين MTHFR المتحول مشاكل في الإنجاب وقد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بمقدمات الارتعاج أو ولادة طفل بعيب خلقي معين مثل السنسنة المشقوقة أو الإجهاض.

ما هي مضاعفات طفرة MTHFR أثناء الحمل

قد يكون لطفرة جين MTHFR  الإيجابي عدة مضاعفات أثناء الحمل، بعض المضاعفات التي تسببها إيجابية MTHFR أثناء الحمل هي:

1. السنسنة المشقوقة

السنسنة المشقوقة وهي عيب خلقي يصيب الطفل حيث يبرز الحبل الشوكي من الظهر وهذا يسبب تلف الأعصاب، يمكن أن يعيش العديد من الأطفال حياة طبيعية إذا كانت شدة العمود الفقري المشقوق منخفضة.

2. انعدام الدماغ

هو عيب خلقي خطير، يولد الأطفال الذين يعانون من انعدام الدماغ بدماغ أو جمجمة متخلفة أي أن بعض أجزاء الدماغ أو الجمجمة مفقودة.

3. تسمم الحمل

هو حالة صحية لارتفاع ضغط الدم لدى النساء الحوامل.

4. تخثر الدم

من المحتمل أن تتسبب طفرة MTHFR في تخثر الدم بين جدار الرحم والمشيمة المتنامية.

قد تكون الطفرة الجينية MTHFR أكثر صعوبة بالنسبة للنساء الحوامل ومع ذلك يمكن إدارتها بالأدوية والعلاج المناسب.


شارك المقالة: