الدورة الشهرية بعد الولادة

اقرأ في هذا المقال


يتعرّض جسّم الحامل في أثناء الحمل وبعد الولادة إلى العديد من التغيّرات، وقد يستغرق الجسم فترة ليعود إلى طبيعتة. في حال توقّف إفرازات النفاس لبعض الوقت، ثم عودة نزول الإفرازات، فمن المحتمل أن تكون هذه الدورة الشهرية.

قدوم الدورة الشهرية بعد الولادة:

من الطبيعي أن تعود الدورة الشهرية للمرأة بعد 6_8 أسابيع من الولادة، في حال عدم القيام بإرضاع الطفل رضاعة طبيعيّة، وتختلف من امرأة إلى أخرى.

في حال عودة الدورة الشهرية بعد الولادة الطبيعية بوقت قصير، يجب تجنّب استعمال السدادات القطنية، لأن الجسم يعود إلى الوضع الطبيعي ويلتئم، ومن الممكن أن يسبب استعمال السدادات العديد من المشاكل الصحية للأم.

إن القيام بالرضاعة الطبيعية عند بعض النساء تعمل على عدم قدوم الدورة الشهرية، ويعود ذلك إلى زيادة نسبة هرمون البرولاكتين أثناء الرضاعة، ويعمل على تثبيط الهرمونات التناسلية، ونتيجة لذلك لا تحدث الدورة الشهرية والأباضة.

تأثير الدورة الشهرية على الرضاعة الطبيعية:

عند قدوم الدورة الشهرية سوف يحصل تغيّرات في حليب الثدي، فالتغيّرات الهرمونية التي تكون بسبب الدورة الشهرية، قد تؤثّر على حليب الثدي، ومن هذه التغيّرات:

  • انخفاض في كمية الحليب.
  • تغيّر كميات الرضاعة التي يرغب بها الطّفل.
  • تغيّر تركيبة الحليب.
  • تغيّر في طعم ومذاق الحليب.

اختلاف الدورة الشهرية بعد الولادة:

قد تواجهي بعض الاختلافات عند قدوم الدورة الشهرية بعد الولادة، من هذه الاختلافات:

  • تشنج في البطن وقد يكون أقوى أو أخف من المعتاد.
  • غزارة الطمث.
  • عدم انتظام نزيف الطمث.
  • زيادة الشعور بالألم.

من الممكن أن تكون الدورة الشهرية بعد الولادة أكثر تشنجاً بسبب زيادة بطانة الرّحم، وأثناء تكرار الدورة الشهرية من الممكن أن تخف هذه التغيّرات.

أسباب ألم الدورة الشهرية بعد الولادة:

  • زيادة التشنج الرحمي.
  • زيادة هرمونات الرضاعة الطبيعية.
  • كبر حجم الرحم بسبب وجود بطانة الرحم.

أعراض الدورة الشهرية غير الطبيعية بعد الولادة:

من الضروري الذهاب إلى الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

  • نزيف شديد مع ألم مفاجئ وشديد.
  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
  • الشعور بصداع حاد.
  • ضيق في النفس.
  • الشعور بألم خلال التبول.
  • إفرازات كريهة الرائحة.
  • نزيف مستمر لأكثر من سبع أيام.
  • جلطات دموية كبيّرة.

شارك المقالة: