الصداع بعد الولادة القيصرية

اقرأ في هذا المقال


قد تعاني بعض النساء بصداع حاد في الرأس بعد الولادة القيصرية، وهو أحد أعراض التخدير النصفي، لا يؤثّر الصداع من الجهة الأمامية من رأس الأم فقط، بل من الممكن أن يؤثّر أيضاً وتزداد حدّته عند الاستلقاء أو النوم، أو الوقوف أو النوم على الظهر.

تشعر المرأة بالصداع منذ اليوم الأول للعملية القيصرية، ولفترة أسبوع من أخذ إبرة التخدير النصفي خلال الولادة القيصرية، يعود سبب الشعور بالصداع الشديد، نتيجة دخول إبرة التخدير إلى الغشاء المحيط بالسائل الشوكي (الجافية)، ممّا يؤدي إلى خروج جزء من هذا السائل إلى خارج الغشاء، وتلتئم الجافية خلال عدة أسابيع.

أسباب الصداع بعد الولادة القيصرية:

هناك أسباب أخرى تؤدي إلى الشعور بالصداع الحاد بعد العملية القيصرية، منها:

  • الإصابة بالأنيميا وفقر الدم الحاد.
  • قلة النوم وعدم المقدرة على الراحة.
  • عدم توازن الهرمونات في جسم المرأة.
  • اضطرابات ضغط الدم.
  • التوتر والجهد الشديد قبل الولادة.
  • نقص الأكسجين لدى الجنين بعد تسعة أشهر من الحمل.
  • قلة النوم بسبب الاستيقاظ المستمر لإرضاع الطّفل.
  • النزيف وفقدان كمية كبيرة من الدّم أثناء الولادة القيصرية.

للتخفيف من الصداع بعد الولادة القيصرية:

الشعور بالصداع بعد التخدير لا يستدعي أي قلق أو الخوف، لكن هناك مجموعة من النصائح لتقليل الشعور بالصداع بعد العملية القيصرية، وهي:

  • تجنّب الحركات المفاجئة.
  • الاستلقاء على التخت دون وضع مساند.
  • تناول الكثير من الماء والسوائل.
  • الوقاية من الإصابة بالإمساك، حيث أن الإمساك يزيد من شدة الصداع.
  • تناول المسكنات الآمنة التي يصفها الطبيب.
  • الاستحمام بماء دافئ مع ترك المياه تسيل على الرقبة والكتفين.
  • تناوّل كميات قليلة من القهوة أو النسكافيه بحيث لا تؤثّر على حليب الأم.

شارك المقالة: