الطفح الجلدي الحراري أثناء الحمل

في الواقع تشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى 20 في المائة من النساء يعانين من تغيرات جلدية من جميع الأنواع أثناء الحمل، الطفح الجلدي بسبب الحرارة هو حالة جلدية طبيعية جدًا وشائعة جدًا أثناء الحمل.

ما هي أعراض الطفح الجلدي الحراري أثناء الحمل

يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة على شكل نتوءات تشبه لدغة الحشرات على الجلد يمكن أن تسبب الحكة أو الشعور بالحكة أو الحساسية ويمكن أن تبدو أحيانًا مثل البثور وقد تظهر عليها رؤوس بيضاء، الطفح الجلدي الحراري هو أحد أعراض الحمل التي تظهر بشكل شائع:

• في الثنية بين وأسفل الثدي.

• في التجعد حيث يتم احتكاك انتفاخ أسفل البطن بأعلى منطقة العانة.

• على الفخذين.

• على الظهر.

• على الإبطين.

• على ثنية المرفقين.

ما الذي يسبب الطفح الجلدي الحراري أثناء الحمل

الطفح الجلدي الحراري والذي يُعرف أيضًا باسم الحرارة الشائكة، يميل الطفح الحراري إلى الظهور خلال الأشهر الحارة الرطبة ويحدث ذلك عندما تنسد قنوات العرق في مسامات الجسم مما يحبس العرق تحت جلدك، يمكن أن يحدث الطفح الجلدي بسبب مجموعة من الآثار الجانبية للحمل، مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم بالفعل، والرطوبة من التعرق المفرط، واحتكاك الجلد بنفسه أو الملابس، كما يحدث عندما يكون هناك المزيد من الجلد الذي يجب فركه.

كيف يتم علاج الطفح الجلدي الحراري أثناء الحمل

هناك العديد من الطرق الآمنة أثناء الحمل لتهدئة حكة الجلد والمساعدة في علاج الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة، وتشمل:

• ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة وتجنب الملابس الضيقة والسراويل الضيقة للمساعدة في تقليل التعرق والاحتكاك.

• وضع ضمادة باردة ورطبة، نقع قطعة قماش في الماء البارد أو الشاي الأخضر البارد وتطبيقها على المنطقة المصابة لمدة خمس دقائق ثلاث مرات يوميًا يمكن أن يزيل بعض الحرارة من الطفح الحراري.

• استخدام البودرة، رش القليل من نشا الذرة أو المسحوق الخالي من التلك في المناطق الحساسة للحرارة لامتصاص العرق أثناء النهار.

• وضع غسول الكالامين، يحتوي على أكسيد الزنك وهو مادة طبيعية مضادة للالتهابات تبرد أثناء جفافها لتخفيف الحكة والتي يمكن أن تساعد في تهدئة البشرة بشكل مؤقت.