اقرأ في هذا المقال
- تأثير الهرمونات أثناء الطلق
- الألم الناتج عن الانقباضات
- الحركة أثناء الطلق
- التأثير الناتج لحظة خروج الجنين
- مرحلة ما بعد الولادة
لا شك أن كل شيء يسير بشكل طبيعي دون تدخّل خارجي هو الأفضل، لكن في حالات أخرى نضطر إلى اللجوء لوسائل أخرى، لحمايتنا من مخاطر أكبر.
تأثير الهرمونات أثناء الطلق:
- في الطلق الطبيعي: عند بدء آلام الولادة يفرز الجسم هرمون الأكسيتوسين، المسؤول عن تنظيم الانقباضات في الرّحم، في الشهور الأولى من للحمل يعمل هرمون الأكسيتوسين بحيث يكون في أقل مستوياته، لحمايتك من خطر الولادة المبكّرة، بحيث مع تقدّم الحمل يزيد مستوى الهرمون حتى يصل إلى أعلى مستوياته عند وقت الولادة.
قد تبدأ العمل على تهيئة العضلات وتمدد عنق الرحم حتى يكون مهيئاً للولادة.
بحيث يفرز الجسم هرمون الأكسيتوسين على شكل نبضات تصل بشكل متقطّع غير متواصل إلى الرّحم، وتزيد تدريجياً وليست مرة واحدة، ففي البداية يكون الفرق بين الطلقات من 20-30 دقيقة، حتى تصل في النهاية قرب خروج الطفل إلى 30 ثانية فقط.
- في الطلق الصناعي: الجسم والطفل لم يستعدوا للولادة ولا يوجد مستقبلات كافية في الرحم، وبالتالي فهو يحتاج إلى كمية كبيرة من الأكسيتوسين لبدء الولادة والحصول على انقباضات بشكل منتظم، لذلك ستكون الانقباضات فجائية بمجرد الخضوع للحقن بالطلق الصناعي، وكما أنها ستكون متصّلة، والفرق بين كل انقباضة والأخرى دقيقة واحدة، وتكون مدّة كل انقباضة من 40-60 ثانية.
- الفرق بين الطلق الطبيعي والطلق الصناعي: أن الطلق الصناعي لا يسمح لجسمك بالراحة بين الانقباضات، التي تكون قوية وسريعة ولا يمكن إيقافها، بمجرد البدء فيها يجب أن يتم نزول المولود، حتى وإن اضطر الطبيب في النهاية إلى إجراء ولادة قيصرية في حال لم يجد نتيجة.
الألم الناتج عن الانقباضات:
- في الطلق الطبيعي: هرمون الأكسيتوسين هو المسؤول عن تجهيز الرحم واستعداده للولادة، بمجرد أن يبدأ الرحم في التمدد، تبعث مستقبلات الألم برسالة إلى الدماغ فيطلق الأندروفين (وهو أقوى في 10 مرات من المورفين)، لتسكين الآلام في كل أنحاء الجسم.
- مع زيادة الانقباضات ونتيجة زيادة هرمون الأكسيتوسين، يطلق الدماغ كمية أكبر من الأندروفين.
- في الطلق الصناعي: من الصعب للدماغ إفراز الأندروفين، لأن الطلق يحدث فجأة لذلك لتخفيف الألم سعطيكِ الطبيب إبرة الأبديورال (epidural)، لتخفيف الآلام.
الحركة أثناء الطلق:
- في الطلق الطبيعي: تستطيعين الحركة بسهولة في المراحل الأولى للطلق، بحيث قد تجدي الوضع المناسب والمريح لكِ، ولمساعدة الطفل أيضاً على الحركة بسهولة لتصحيح وضعه داخل الرحم.
- في الطلق الصناعي: يجب اتخاذ وضعية ثابتة، ثم بعد ذلك من المُمكن التحرّك بشكل متقطّع إذا كان الجنين في وضعية غير مريحة.
التأثير الناتج لحظة خروج الجنين:
- في الطلق الطبيعي: عند زيادة هرمون الأكسيتوسين ووصولة إلى أعلى درجاتة، ومع تمدد عنق الرحم يحفز الهرمون الجسم لمزيد من القوة لدفع الجنين إلى خارج الرّحم، في ذلك الوقت يقوم الدماغ بإفراز الأدرينالين ليمد الجسم بالمزيد من الطاقة التي تحتاجها المرأة لدفع الجنين.
- في الطلق الصناعي: لا يصل هرمون الأكسيتوسين إلى أعلى درجاتة وبالتالي لا يوجد القوة لدفع الجنين كما تكونِ تحت تأثير الأبيديورال.
- في هذا الحال يتدخل الطبيب لمساعدتك بإخراج الجنين عن طريق الملقط الطبي.
مرحلة ما بعد الولادة:
- في الطلق الطبيعي: بعد خروج الجنين بسلامة وأمان، تكون هذه اللحظة هي أعلى نقطة يصل إليها هرمون الأكسيتوسين، أيضاً إن النزيف الناتج عن عملية الولادة سيكون قليلاً جداً طبيعياً، ولا تحتاج أغلب الحالات إلى تدخّل الطبيب.
- في الطلق الصناعي: يحدث في بعض الحالات نزيف غير متوقع، و لكن هناك حالات أيضاً تكون مثل الحالات الطبيعية ولا تحتاج إلى التدخّل.