الفحص المهبلي

اقرأ في هذا المقال


يعرف الفحص المهبلي: هو الفحص الداخلي باليد وليس بالسونار فقد تتفاجئين من طلب الطبيب لذلك، ربما تشعرين بالخوف أو الخجل. كما أنّ الكشف المهبلي أمر غير محبب، فأغلب النساء لا يشعرن بالراحة خلال الفحص.

ما هو الفحص المهبلي باليد:

يعرف الكشف المهبلي باليد أيضاً بفحص الحوض، هو فحص روتيني يجريه الطبيب للتأكد من صحة الرحم والحوض في حالة الشكوى من ألم أسفل الظهر، أو وجود إفرازات مهبلية غير عادية، بحيث قد يوصي الطبيب بالفحص الداخلي باليد في الأسبوع الثاني من الشهر التاسع من الحمل لقياس اتساع عنق الرحم، لمعرفة إذا كانت على وشك المخاض والولادة.

لماذا يطلب الطبيب الفحص المهبلي باليد:

  • في الشهر التاسع من الحمل يطلب الطبيب الفحص المهبلي باليد لقياس توسّع عنق الرحم، وكذلك للتأكد من نزول الجنين لقناة الولادة، وإذا كانت مؤهلة للولادة الطبيعية أم لا.
  • أمّا في حال لا يوجد حمل يتم إجراء الفحص المهبلي باليد للتحقق من وجود أمراض مثل تكلّس المبيض.

كيف يتم إجراء الفحص المهبلي باليد:

لا يستغرق الفحص المهبلي باليد سوى عدةّ دقائق، بحيث يطلب منك الطبيب الاسترخاء مع فتح القدمين، ثم يرتدي القفازات مع وضع جل طبي على اليد لتسهيل الفحص وتقليل الشعور بالألم.

يتم الفحص من خلال إدخال إصبعين في المهبل مع الضغط باليد الأخرى برفق على البطن لتحسّ عنق الرحم، لمعرفة مدى اتساعه ونزول الجنين لمنطقة الحوض، وهي من أهم المؤشّرات لقدوم موعد الولادة الطبيعية.

هل الفحص المهبلي مؤلم:

تشعر الكثير من السيدات بالخوف الشديد في حال سمعهم للفحص المهبلي، إلا أن الفحص لا يسبب أي الألم وخاصة مع اتباع تعليمات الطبيب. إن كل ما تشعرين به خلال الفحص هو الشعور بعدم الراحة مع بعض انقباضات خفيفة أشبه بألم الدورة الشهرية.

ما الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل الفحص المهبلي:

لا يحتاج الفحص المهبلي إلى استعدادات مسبقة، سيطلب منك الطبيب إفراغ المثانة والاسترخاء، وإذا كان الأمر يسبب لك بعض الاحراج فلا تترددي في اصطحاب الزوج أو الأم من أجل الدعم النفسي.

هل يصاحب الفحص المهبلي نزيف؟

قد تنزل بعض قطرات الدم نَتيجة انفتاح الرحم، وهو أمر لا يستوجب القلق خاصة أنّه لا يستمر طويلاً.


شارك المقالة: