تتعرض المرأة خلال فترة الحمل إلى العديد من المشاكل، والتي تؤدي إلى صعوبة التمييز بينها، هل هي نتيجة حدوث الحمل أو نتيجة وجود مشاكل صحية أخرى؟
خلال الحمل الأول يصعب التفريق بين حركة الجنين والغازات في البطن. عند نوم الحامل على أحد الجانبين سوف تشعر بحركة تشبه حركة الغازات في البطن، وخلال الشهر الثاني تشعر بالحركة في البطن؛ نتيجة حدوث الشد العضلي وآلام أسفل الظهر؛ بسبب الشد العضلي للرحم.
من الطبيعي أن تشعر الحامل بحركة جنينها في الشهر الخامس من الحمل، بحيث أنها لا تتمكن من الشعور بحركة الجنين في الأشهر الأولى من الحمل؛ وذلك بسبب صغر حجم الجنين، وفي حال شعرت الحامل بحركة في بطنها في الأشهر الأولى تكون نتيجة تجمع الغازات في البطن، كما يحدث تجمع الغازات للحوامل اللواتي يتناولن كميات كبيرة من الطعام أو الأطعمة التي تسبب تجمع الغازات في البطن.
الفرق بين حركة الجنين والغازات:
تستطيع الحامل التمييز بين حركة الجنين والغازات من خلال النقاط التالية:
- حركة الجنين أكثر انتظاماً من الغازات.
- هناك أوقات معينة نلاحظ فيها حركة الجنين، وبالأخصّ خلال فترة الصباح والمساء.
- قبل بداية الشهر الخامس يكون ما تشعر به الحامل في بطنها؛ نتيجة تجمع الغازات في البطن.
- حركة الجنين بالكاد تستطيع الأم تمييزها؛ وذلك نتيجة صغر حجم الجنين.
نصائح للتقليل من الغازات في البطن للحامل:
هناك عدة نصائح يجب على الحامل اتباعها للتقليل من تجمع الغازات في البطن، وهي كالتالي:
- مُمارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل، تحت إشراف الطبيب.
- شرب كميات كافية من المياه.
- تقسيم الوجبات الرئيسية إلى خمس وجبات متفرقة.
- عدم تناول الطعام اليوحد بامتلاء المعدة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف؛ وذلك للتقليل من الغازات في البطن.
- شرب كوب دافئ من الزنجبيل أو النعناع، بشرط عدم الإفراط.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تسبب تجمع الغازات، مثل، الفاصوليا، الكرنب، الحمص والبصل.
تعتبر حركة الجنين أحد المؤشرات التي تدل على تطور الجنين بشكل طبيعي. خلال الثلث الأول من الحمل لا تستطيع الأم الشعور بحركة جنينها، كما يزداد الشعور بحركة الجنين في الثلث الأخير بشكل واضح جداً، لذا في حال أي تغيير في حركة الجنين يجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.