القسطرة البولية والولادة

العناية بالمثانة من أهم أنواع الرعاية للمرأة قبل الولادة وبعدها، بحيث هناك يوجد حالات احتباس البول تكون بعد الولادة سواء كانت ولادة قيصرية أو ولادة طبيعية.

احتباس السوائل بعد الولادة يكون حاداً أو مزمناً، بحيث أن الاحتباس الحاد يمكن تشخيصه بطريقتين:

• احتباس البول الحاد:
  

عدم القدرة على التبول لمدة 6 ساعات بعد الولادة، مع الإحساس بألم في مكان المثانة بحيث قد يُمكن تشخيصها بالفحص الاكلينيكي. أو التبول المتكرر بكميات صغيرة لا تزيد عن 150 مل من البول، مع إبقاء كمية من البول في المثانة لا يمكن للمرأة إخراجها، بحيث يمكن تشخيصها باستخدام السونار المهبلي بعد التبول مباشرة.

• احتباس البول المزمن:
  

يحدث بسبب عدم مقدرة المريضة على إفراغ المثانة من البول بالكامل، مع بقاء كمية من البول في داخل المثانة 150مل تقريباً، وهي حالة تشفى تلقائياً مع مرور الوقت.

علاج احتباس البول بعد الولادة:

يشجع الطبيب والقابلة المريضة على التبوّل خاصة إذا مرت 6 ساعات على ولادتها ولم يحدث تبوّل، فإذا لم تستطيع المريضة التبوّل، يُجري الطبيب فحضاً إكلينيكياً لتقييم حجم المثانة، بحيث قد توضع قسطرة بولية عند اللزوم، أما في حالة الولادة التي تخضع المريضة للتخدير النصفي في الولادة الطبيعية، أو في حالات الولادة التي يستخدم فيها الطبيب أدوات الولادة كالشفاط، فهناك احتمال استخدام القسطرة البولية بعد الولادة مباشرة دون الانتظار لحدوث احتباس بولي.

الحالات الأكثر عرضة لحدوث احتباس البول بعد الولادة:

• الولادة الأولى.
  
• ولادة طبيعية طويلة.
  
• ولادة طبيعية استخدم فيها الطبيب أدوات مثل شفاط الولادة.
  
• الولادة القيصرية.
  
• استخدام تخدير موضعي خلال الولادة أو خلال خياطة الجرح.
  

كيف يمكن تجنب حدوث احتباس بولي بعد الولادة:

في أثناء الولادة:

• يشجع الطبيب الذهاب للتبوّل لإفراغ المثانة كل 3 ساعات أثناء الولادة.
  
• يضع الطبيب قسطرة بولية لكل أم خضعت لولادة قيصرية، أو لكل ام تعرضت للتخدير النصفي مع استخدام أدوات الولادة.
  
• بحيث يفضل الطبيب بقاء القسطرة لمدة 12 ساعة بعد الولادة.
  

بعد الولادة:

• إذا لم يحدث بول خلال 6 ساعات يضع الطبيب قسطرة بولية للمريضة.
  
• يشجّع الطبيب المريضة على الحركة مثل المشي وأخذ حمام دافئ وقسط من الراحة.