النزيف في وقت متأخر من الحمل

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن يحدث النزيف في أي وقت من مراحل الحمل، وقد يتكرر حدوثه في الثلث الأول من الحمل، ويحدث النزيف المهبلي في الأغلب في حالات الحمل المبكر ولكن لا يشكل خطر، لكن النزيف المهبلي خلال الثلث الأخير من الحمل قد يكون خطراً وهذا ما سنتحدث عنه في المقال.

هل من الشائع الإصابة بنزيف مهبلي في الثلث الثالث؟

إذا كنت قد تعاني من نزيف مهبلي في الثلث الأخير من الحمل، سواء كان هذا النزيف خفيفاً أو شديداً، يجب عليكِ استشارة الطبيب؛ إذ أن النزيف خلال الثلث الأخير الحمل قد يكون أحد المشاكل المرتبطة بوفاة الأم والجنين، وفي العادة يكون النزيف في الثلث الأخير من الحمل له عدة أسباب ومنها:

  • المشيمة المنزاحة: في بعض الحالات تقع المشيمة على عنق الرحم، التي قد تقع في أسفل الرحم، وهذا ما قد يؤدي إلى صعوبة في الولادة الطبيعية، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى تمزق في المشيمة، وهذا ما يؤدي إلى حدوث نزيف.
  • الأوعية الدموية: تتواجد الأوعية الدموية لدى الجنين، تحت أنسجة عنق الرحم،، بحيث عندما يحدث توسع في عنق الرحم لحدوث الولادة، يؤدي إلى تمزق الأوعية، وهذا ما قد يؤدي إلى حدوث النزيف.
  • تمزق المشيمة: انفصال المشيمة عن جدار الرحم، وقد يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة.
  • العدوى المهبلية.
  • تمزق في الرحم: هذه من الحالات النادرة، هو انفصال في الرحم، وقتها يرتفع الجنين إلى منطقة البطن، وهذه الحالة تعتبر مميتة للأم وللجنين.
  • الولادة المبكرة: قد يكون النزيف في الثلث الأخير من الحمل؛ بسبب الولادة المبكرة وقد يحدث بسبب تمدد في عنق الرحم.

الأعراض النزيف المهبلي خلال الثلث الأخير من الحمل:

يرتبط النزيف خلال فترة الحمل بالعديد من الأعراض التي قد تتطلب عناية طبية، ومن هذه الأعراض ما يلي:

بعض النصائح للوقاية من نزيف الحمل:

  1. التوقف عن التدخين؛ لأنه يزيد من مخاطر المشيمة المنزاحة.
  2. التقليل من تناول الأملاح؛ لأنها تزيد من انفصال المشيمة.
  3. الاعتناء بنفسك جيداً؛ وذلك لأن الصدمات قد تعرضك لتمزق في جدار الرحم.

شارك المقالة: