اقرأ في هذا المقال
- الهيموفيليا والحمل
- هل النساء المصابات بالهيموفيليا أكثر عرضة لخطر النزيف أثناء الحمل
- النساء المصابات بالهيميوفيليا بعد الولادة
الهيموفيليا والحمل
ينتج الهيموفيليا عن مشكلة في أحد الجينات المرتبطة بعمل عوامل التخثر اللازمة لتكوين جلطة دموية، النساء اللواتي حاملات جين الأصابة بالهيموفيليا قد يعانين من أعراض نزيف خفيفة بسبب إنخفاض مستويات عامل التخثر في دمائهن لذا يجب أن تتلقى النساء حاملات المرض استشارات وراثية قبل الحمل المخطط له حول مخاطر إنجاب طفل مصاب بالهيموفيليا وعن المضاعفات المحتملة للأم من أجل التخطيط لحمل وولادة آمنة.
تتمتع معظم النساء الحوامل بحمل طبيعي دون أي مضاعفات نزيف، ولكن يجب اختبار مستويات عوامل التخثر في الثلث الثالث من الحمل عندما تكون في أعلى مستوياتها، إذا كانت المستويات منخفضة يجب اتخاذ الاحتياطات أثناء المخاض لتقليل مخاطر النزيف المفرط.
هل النساء المصابات بالهيموفيليا أكثر عرضة لخطر النزيف أثناء الحمل
في الواقع بالنسبة للعديد من النساء فإن العكس هو الصحيح لديهم نزيف أقل من المعتاد وذلك لأن ارتفاع مستويات الهرمونات أثناء الحمل تحفز من إنتاج بروتينات تخثر الدم، نتيجة لذلك ترتفع مستويات عامل فون ويلبراند والعامل الثامن وعوامل تخثر الدم الأخرى باستثناء العامل التاسع يكون أقرب إلى المعدل الطبيعي لدى النساء المصابات باضطرابات النزيف، تعاني معظم النساء المصابات بالهيموفيليا من مشاكل نزيف قليلة أثناء الحمل و أثناء الولادة.
ومع ذلك يجب مراقبة مستويات التخثر خاصة مع اقتراب موعد الولادة، بهذه الطريقة سيعرف الأطباء ما إذا كانوا سيستعدون للعلاج، نادراً ما يتم استخدام بعض عوامل التخثر التي تحتاجها النساء المصابات بالهيميوفيليا أثناء وبعد الولادة.
النساء المصابات بالهيميوفيليا بعد الولادة
الأمهات اللواتي يحملن جين الهيموفيليا أكثر عرضة لخطر النزيف الحاد بعد الولادة، وذلك لأن الإرتفاع في مستويات العامل الثامن أثناء الحمل تعود إلى المستويات الدنيا بعد الولادة، إذا كانت المرأة لديها مستويات منخفضة من العامل التاسع فيمكنها أن تنزف بعد الولادة أو الجراحة مثل العملية القيصرية، تعاني بعض النساء من نزيف من قناة الولادة يستمر لفترة طويلة وهذا ما يسمى نزيف ما بعد الولادة ويمكن أن يتطلب علاجاً لوقف النزيف.
إذا أظهرت الاختبارات أن المرأة من المحتمل أن تعاني من نزيف أثناء الولادة أو بعدها فيجب أخذ العلاجات الوقائية.