اقرأ في هذا المقال
- الموعد المتوقع للولادة الطبيعية للبكرية
- أعراض الولادة الطبيعية في الشهر التاسع للبكر
- الوقت الواجب فيه الذهاب إلى المستشفى
- مراحل الولادة الطبيعية للبكرية
- كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر؟
- طرق تسهيل الولادة الطبيعية للبكر
- أطعمة تساعد على الولادة الطبيعية للبكر
تُعدّ الولادة البكرية (الأولى) للحامل تجربة جديدة للأمهات، لكن لا تدعي كل هذا القلق والتوتر المحيط بك يمنعك من أن تستمتعي بنعمة خروج طفلك إلى الحياة أمام عينك، ويجب أن تستعدي للولادة جيداً، وأن تتعرفي على مراحلها وعلاماتها وكل ما يتعلقّ بها، ممّا سيسهّل عليكِ الكثير من متاعب الولادة المتوقعة.
الموعد المتوقع للولادة الطبيعية للبكرية:
تحدث الولادة بعد تسعة أشهر من موعد بدء الحيض في آخر دورة شهرية، وتكون مدّة الحمل ما بين (38 _42) أسبوعاً، ويختلف موعدها من حامل إلى أخرى ومن حمل إلى آخر، لكن في الغالب تتم الحامل مدة الحمل كاملة في الحمل الأول ( تسع أشهر) ، ما لم تتعرض الحامل لأسباب صحية تُعجّل بموعد الولادة.
أعراض الولادة الطبيعية في الشهر التاسع للبكر:
- زيادة في الإفرازات المهبلية وتكون على شكل مخاط، ويكون السبب استعداد عنق الرحم للولادة الطبيعية.
- الشعور بألم وبمغص وانقباضات متقطّعة في أسفل البطن وعلى فترات متباعدة، وقد تشعر الأم في حملها الأول بهذه الانقباضات بصورة أكبر.
- زيادة الرغبة في التبول، بسبب نزول رأس الجنين في الحوض، ما يصاحب ذلك من ضغط على المثانة والمستقيم.
- الشعور بألم الطلق أو المخاض ويزول بعد دقيقة أو دقيقة ونصف ويتكرر بشكل منتظم، كل 20 دقيقة تقريباً في البداية، ثم تتقارب الانقباضات وتصبح كل 15 دقيقة أو كل 10 دقائق.
- نزول السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، بالإضافة إلى ظهور سوائل مهبلية مخاطية الشكل، وقد تكون مصحوبة بالقليل من الدم، ممّا يدل على بدء أول مراحل الولادة بصورة كبير، حيث يبدأ عنق الرحم في الاتساع.
- الإصابة بآلام شديدة أسفل الظهر والبطن، تشبه الآم فترة الحيض، لكنها تكون أكثر قوة.
الوقت الواجب فيه الذهاب إلى المستشفى:
يجب التوجّه إلى المستشفى فوراً واستشارة الطبيب عند الإحساس بأن حركة الجنين قد قلت عن المعتاد، أو عند رؤية السوائل التي تنزل من المهبل، أو نزول ماء نقي يبلل الملابس من غير دم (السائل الأمنيوسي).
مراحل الولادة الطبيعية للبكرية:
المرحلة الأولى:
فترتها من (8 – 12) ساعة في البكرية، وقد تقصر أو تطول على حسب الوضع، ويبدأ المخاض حتى الاتساع الكامل لعنق الرحم (10سنتميترات)، ممّا يسمح بخروج قطر رأس الجنين.
خلال هذه المرحلة يُفضّل الحركة وعدم النوم أو الثبات في وضع معين، وممكن أن تخضعي لتدليك خفيف أسفل الظهر لمساعدتك على تخفيف الألم.
المرحلة الثانية:
تصل مدتها من 15 إلى 40 دقيقة لدى البكرية، وقد تمتد لمده ساعة كاملة، وهي مرحلة خروج الجنين، بحيث قد تشعر السيدة بشد أسفل منطقة العجان والمقعدة وتشعر برغبة قوية بحيث لا تستطيع السيطرة عليها لدفع الجنين إلى الخارج، وتبدأ مع وصول عنق الرحم لأقصى اتساع له وهو 10 سم، وتنتهي بولادة الطفل.
المرحلة الثالثة:
مدتها من 10 إلى 20 دقيقة، وهي مرحلة خروج المشيمة، وقد تستغرق عدة دقائق إلى نصف ساعة كاملة، وقد يقوم الطبيب بتدليك الرحم في هذه المرحلة للمساعدة على خروج المشيمة.
كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر؟
هنا قد تستغرق مدة الولادة الطبيعية للبكرية، من 10 إلى 14 ساعة في الحمل الأول، وممكن أن تزيد لتصل إلى 18 ساعة كاملة أحياناً، وتقل هذه المدة إلى النصف في الولادات التالية.
طرق تسهيل الولادة الطبيعية للبكر:
- احرصي على تجهيز حقيبة المولود وحقيبتك قبل الولادة بوقت كافٍ، ولا تنتظري ظهور علامات الولادة لأنك ستكونين مرهقة وغير قادرة على التركيز.
- حاولي تهدئة نفسك بأخذ حمام دافئ قبل الذهاب إلى المستشفى وارتداء الملابس القطنية الواسعة.
- تجنّبي الصراخ العنيف فهذا لن يخفف من ألمك، بل سيرهقك أكثر، وسينفذ طاقتك التي تحتاجينها في مرحلة الولادة الثانية، واستخدام عملية كتم التنفس والدفع للخارج؛ ممّا يسهل عملية الولادة الطبيعية.
- اعتمدي على التنفّس العميق (الشهيق والزفير) ويمكن ممارسة تمرينات التنفس خلال الأشهر الأخير من الحمل.
- حاولي الدفع قدر المستطاع خلال المرحلة الثانية من الولادة، وتجنبي الدفع تماماً في المرحلة الأولى.
أطعمة تساعد على الولادة الطبيعية للبكر:
- تناول التمر، فهو يحتوي على السكريات التي تعطي الجسم الطاقة للمساعدة على الدفع، كما يحتوي على الألياف التي تعمل على تنظيف المعدة والأمعاء، ويحتوي التمر على المعادن مثل البوتاسيوم الذي يقلل التشنجّات العضلية، ويُساعد التمر على التخفيف من ضغط الدم لمن يعانين من ذلك، لاحتوائة أيضاً على هرمون يساعد في التقليل من حدوث النزيف خلال أو بعد الولادة.
- الزنجبيل والقرفة، تحتوي القرفة والزنجبيل على مواد قابضة تعمل على توسيع الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى زيادة تقلصات الرحم وتوسيع عضلات الحوض لتسهيل عملية الولادة.