اقرأ في هذا المقال
- كيف يمر الطفل عبر قناة الولادة؟
- أسباب الولادة المتعسّرة الخاصة بالجنين
- كيف يتم علاج الولادة المتعسرة؟
الولادة المتعسّرةوبالإنجليزية (Dystocia): هي عبارة عن عدم قدرة المرأة الحامل على دفع الطفل إلى خارج الرحم عن طريق المهبل؛ وذلك لوجود بعض الأسباب التي تتعلق بالطفل أو بسبب الأم، وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب الولادة المتعسرة المتعلقة بالأم والجنين.
كيف يمر الطفل عبر قناة الولادة؟
خلال الولادة الطبيعية يتمّ مرور الطفل عبر قناة المهبل بعد توسع عنق الرّحم بشكل كامل، في حال عدم وجود أي أسباب قد تؤدّي إلى عدم مروره،كحدوث بعض المضاعفات في بعض الحالات، مثل ضيق الحوض للأم، والتي تسبب حدوث عسر الولادة، وسوف تبقى الأم خلال مرحلة الولادة لفترات طويلة، وقد تستغرق فترة المُخاض لمدة عشرين ساعة، وسيعمل الطبيب على مراقبة نبض الجنين باستمرار، البقاء في مرحلة الولادة لفترة طويلة يمكن أن يشكل ضرر على الطفل،
خلال عملية الولادة يتم نزول رأس الطفل للأسفل باتجاه عنق الرحم، وقد يؤدي إلى توسع عُنق الرّحم من ثم يتجة وجه الطفل نحو ظهر الأم؛ ممّا يسهل عملية الولادة ويتمّ مرور الطّفل من قناة الولادة بشكل طبيعي.
أسباب الولادة المتعسّرة الخاصة بالجنين:
هناك عدة أسباب قد تسبب في الولادة المُتعسرة خلال الولادة الطبيعية للمرأة وتكون خاصة بالجنين وهي كالتالي :
- وضعية الجنين : فقد يكون وضع الجنين غير مناسب للولادة، مثل الجنين المقعدي، حيث يكون الجنين قادم بمؤخرته إلى عنق الرحم؛ ممّا يعيق مرورة عبر قناة المهبل.
- إعاقة كتف الجنين الولادة وقت نزوله الحوض: يحدث هذا عندما يتعذر على أكتاف الطفل المرور عبر قناة الولادة ، ولكن رأسه قد مر بالفعل.
- تضخُّم الجنين: قد يؤدي زيادة حجم الجنين في بطن الأم إلى صعوبة مروره عبر الحوض.
- مشاكل في الحوض: مثل ضيق الحوض الذي يعيق وصول الطفل إلى قناة الولادة.
- الأورام الليفية الرحمية: وهو عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا داخل الرحم وهي غير سرطانية.
كيف يتم علاج الولادة المتعسرة؟
في بعض الحالات يقوم الطبيب بإعادة توجية رأس الطفل للأسفل عبر قناة الحوض، وفي حال عدم نجاح توجيه رأس الطفل للأسفل يلجأ الطبيب لإجراء الولادة القيصرية للحفاظ على حياة الطفل.
