تأثير السمنة على الحمل والولادة

اقرأ في هذا المقال


السُّمنة لها تأثير كبير على صحة الجنين، وعلى حملك وعلى صحتك.

هل السُّمنة يمكن أن تؤثر على حدوث الحمل؟

بالفعل السُّمنة يمكن أن تؤثر على الخصوبة وفرص الحمل، ومن الممكن أن تسبب مشاكل في التبويض.

كيف يمكن أن تؤثر السُّمنة على الحمل والولادة؟

السمنة خلال فترة الحمل تزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل ومنها:

  • الإصابة بسكري الحمل: المرأة التي تعاني من زيادة في الوزن تكون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري خلال فترة الحمل.
  • تسمم الحمل: المرأة التي تعاني من زيادة في الوزن تكون أكثر عرضة لارتفاع في ضغط الدم، وزيادة في نسبة البروتين في البول خلال فترة الحمل خاصة بعد مرور 20 أسبوع من الحمل.
  • العدوى: إن المرأة التي تعاني من زيادة مفرطة في الوزن معرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية خلال الحمل وأيضاً للعدوى ما بعد الولادة.
  • تجلط الدم: المرأة ذات الوزن المفرط أكثر عرضة لحدوث جلطات داخل الأوعية الدموية.
  • عدم القدرة على التنفس خلال النوم: المرأة ذات الوزن الزائد معرضة لمشاكل النوم الخطيرة خلال فترة الحمل، منها توقف تنفسه أثناء النوم ثم عودته مرة أخرى.
  • تأخر موعد الولادة: السمنة تزيد من احتمال تأخّر الولادة.
  • حدوث مشاكل في الولادة: زيادة الوزن لدى المرأة الحامل، تزيد من احتمال ولادتها قيصرية، أيضاً تزيد من خطر مضاعفات الولادة القيصرية ومنها، تأخر التئام الجرح وحدوث التهاب بالجرح، أيضاً من الممكن أن تقل فرصة ولادتها ولادة طبيعية في الحمل الثاني.
  • الإجهاض: قد تؤدي زيادة الوزن إلى حدوث الإجهاض لا قدر اللّه.

كيف يمكن أن تؤثر السمنة على الجنين؟

السمنة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية للجنين ومنها:

  • ولادة طفل كبير الحجم، المرأة التي تعاني من زيادة في الوزن خلال فترة الحمل، معرضة لولادة طفل بوزن أكبر من المتوسط ويكون لدية نسبة دهون بجسمه.
  • إصابة الطفل بأمراض مزمنة، يمكن للطفل أن يتعرض لأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري، بسبب زيادة الوزن بشكل مفرط للأم خلال الحمل.
  • العيوب الخلقية، أثبتت بعض الدراسات أن الأم التي عانت من سمنة مفرطة خلال الحمل يكون الجنين معرض لعيوب خلقية، مثل وجود مشكلة بالقلب.

شارك المقالة: