اقرأ في هذا المقال
- ما هو تأثير الغدة الدرقية على تأخر الحمل؟
- هل يحدث خلل في الغدة الدرقية خلال فترة الحمل؟
- كيف يتم تشخيص وجود اضطراب الغدة الدرقية؟
تعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد الموجودة في الجسم والتي تفرز هرمون الثيروكسين، بالإضافة إلى أن الغدة الدرقية تساعد على ظهور واكتمال عملية البلوغ عند الإناث، بحيث تفرز الغدة الدرقية الهرمون الأنثوي من المبايض وهي مسؤولة عن إظهار صفات البلوغ الثانوية عند الإناث، كما أن لها علاقة بتأخر حدوث الحمل.
ما هو تأثير الغدة الدرقية على تأخر الحمل؟
عند حدوث خلل في الغدة الدرقية، فإن ذلك سوف يؤثر على جميع وظائف الجسم، وقد يكون الخلل إما كسل في الغدة الدرقية أو نشاط في الغدة الدرقية، والذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن خلال الحمل أو تأخر حدوث الحمل.
هل يحدث خلل في الغدة الدرقية خلال فترة الحمل؟
من الممكن حدوث خلل في الغدة الدرقية خلال فترة الحمل، منها كسل أو نشاط في الغدة؛ ممّا قد يكون السبب وراء حدوث الإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة. بالإضافة إلى إن حدوث خلل في الغدة خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى نقص في نمو الجنين مع التأثير بشكل سلبي على النمو العقلي والبدني للجنين.
كيف يتم تشخيص وجود اضطراب الغدة الدرقية؟
يتم ذلك من خلال عمل بعض الفحوصات من أهمها إجراء التحاليل للهرمونات، بحيث يكون أهم تحليل يجب القيام به هو فحص TSH، وهو تحليل يتم إجراؤه في وقت الدورة الشهرية. يتم إعطاء الثيروكسين في حال وجود خمول في الغدة الدرقية أثناء الحمل، أما في حال زيادة نشاط الغدة الدرقية يتم إعطاء بعض الأدوية التي قد تثبط عمل الغدة.