اقرأ في هذا المقال
ضيق الحوض مشكلة قليلة لكن عند حدوثها تصبح هناك مشاكل في الولادة الطبيعية، ممّا قد يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية. في الحالات الطبيعية قد تساعد حركة الجنين في الحوض إلى الخروج من الرحم، لكن عند حدوث ضيق في الحوض يصعب على الجنين الحركة؛ ممّا يؤدي إلى صعوبة الخروج من المهبل عن طريق الولادة الطبيعية.
أسباب ضيق الحوض:
يظهر ضيق الحوض أثناء مرحلة الولادة، وقد يكون سبب الضيق أحد الاسباب التالية:
- نقص نمو الحوض لدى المرأة بالشكل الصحيح، بسبب إصابتها بشلل الاطفال في مرحلة النموّ.
- حدوث الحمل في سن مبكر، بعد البلوغ مباشرة، حيث تكون عظام الحوض غير مكتملة النموّ.
- حدوث ضيق الحوض لدى الحامل، بسبب الإصابة بمرض سل العظم والمفاصل في مرحلة الطفولة.
- كسر الحوض وعدم علاجة بطريقة صحيحة.
- عوامل وراثية.
تشخيص ضيق الحوض للحامل:
يتم تشخيص ضيق الحوض أثناء المراجعة الدورية للطبيب في مرحلة الحمل، عن طريق قياس مستوى حجم الحوض عن طريق:
- قياس الحوض بالأشعة السينية.
- الفحص السريري للمرأة.
تأثير ضيق الحوض على الولادة:
- استقرار الجنين في أعلى الحوض يؤدي إلى الضغط على الحجاب الحاجز، ممّا يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
- تأثير على نبض القلب لدى الأم.
- حدوث مشاكل في عملية الهضم، بسبب ضغط الجنين على المعدة.
- تسرب السائل الأمنيوسي قبل وقت الولادة.
- إصابة الطفل بشلل إرب:يمنع ضيق الحوض أثناء الولادة مرور الطّفل من خلالة، ممّا يؤدي إلى تمدد عنق الطفل بشكل غير طبيعي، وعدم مرور أكتاف الطفل عبر عنق الرحم، وفي حالات نادرة قد يعاني الطفل إلى حدوث شلل في الذراع المصابة.
- إصابة العصب الحنجري: عندما يصبح الرأس مرناً أو مستطيلاً أثناء الولادة، يؤدي إلى إصابة الأحبال الصوتية وصعوبة في البلع لدى الطّفل، تعالج هذه الإصابات من شهر إلى شهرين لدى الطفل.
- الكسور العظمية: يمكن أن يسبب ضيق الحوض إلى كسر في عظم الطّفل مثل، الكتف أو الساق، وقد تلتئم مع الوقت.
- في حالات نادرة ممكن أن يؤدي ضيق الحوض لدى الحامل أثناء الولادة إلى موت الجنين.
تأثير ضيق الحوض على الولادة:
إن ضيق الحوض يؤثّر بشكل سلبي على الولادة، حيث أنة يعمل على تعسّر الولادة، إيقاف الولادة الطبيعية أو موت الجنين، ممّا يؤدي إلى القيام بعملية قيصرية للحفاظ غَعلي سلامة الأم والجنين.
