اقرأ في هذا المقال
- ما هي علامات تجلط الأوردة العميقة أثناء الحمل DVT
- ما هي عوامل الزيادة في خطر الإصابة تجلط الأوردة العميقة (DVT) أثناء الحمل
- هل تؤثر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أثناء الحمل DVT
قد تكونين على دراية ببعض مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل وسكري الحمل ولكن هناك مضاعفات حمل أخرى شائعة نسبياً يجب أن تعرفيها حيث يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة وهي جلطات الدم.
ما هي علامات تجلط الأوردة العميقة أثناء الحمل DVT
تجلط الأوردة العميقة (DVT): هو نوع من الجلطات الدموية يكون أكثر شيوعاً بشكل ملحوظ عند النساء الحوامل ويمكن أن يؤدي إلى حالة أكثر خطورة تُعرف بإسم الإنسداد الرئوي (PE)، لحسن الحظ يمكن علاج DVT و PE بل ويمكن الوقاية منه بين النساء الأكثر تعرضاً للخطر، تتمتع معظم الأمهات المصابات بأمراض تجلط الدم بحمل وولادات صحية تماماً.
ما يصل إلى 90 في المائة من حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أثناء الحمل تحدث في الساق اليسرى، وتشمل الأعراض الأخرى لتجلط الأوردة العميقة ما يلي:
- تورم خفيف إلى شديد.
- ألم في الساق عند الوقوف أو التحرك.
- الاحمرار في الساق أو الفخذ.
- ألم في الساق يزداد سوءًا عند ثني قدمك نحو ركبتك.
يمكن أن تنتقل الجلطة الدموية إلى الرئتين، إذا انتقلت وكان لديكِ PE، فقد تواجهين: ألم في الصدر يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو عند السعال، ضيق التنفس غير المبرر، سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
ما هي عوامل الزيادة في خطر الإصابة تجلط الأوردة العميقة (DVT) أثناء الحمل
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أثناء الحمل ما يلي:
- وجود تاريخ سابق من الجلطات أو DVT.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
- أن تكون المرأة الحامل أكبر من 35 عاماً.
- مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر.
- الجلوس لفترات طويلة من الزمن.
- الحمل بتوائم أو عدة أطفال.
- التدخين.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.
هل تؤثر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أثناء الحمل DVT
لا تؤثر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أثناء الحمل على الطفل إلا إذا كانت هناك مضاعفات خطيرة، تتمتع العديد من النساء المصابات بحمل صحي ويولدون أطفالًا أصحاء ومزدهرون، ومع ذلك قد تؤدي إلى مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل إذا تُركت دون علاج.