كيفية تجنب احتباس السوائل خلال الحمل

اقرأ في هذا المقال


احتباس السوائل: هو عبارة عن تجمع المياه تحت أنسجة الجسم؛ وذلك يعود بسبب زيادة تدفق الدورة الدموية والضغط على الرحم؛ ممّا يؤدي إلى حدوث التورم في القدمين والكاحلين واليدين، وتعتبر شائعة الحدوث للمرأة خلال فترة الحمل. تتعرض الحامل إلى الإصابة باحتباس السوائل في الجسم خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل؛ نتيجة كبر حجم الجنين.

أسباب احتباس السوائل للحامل:

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة باحتباس السوائل خلال فترة الحمل، وهي كالتالي:

  • يؤدي زيادة مستوى هرمون البروجسترون إلى انخفاض نسبة الأملاح في الجسم؛ ممّا يؤدي إلى تخرين الصوديوم والماء في الجسم، بالتالي حدوث التورم في مختلف مناطق الجسم.
  • زيادة نمو الجنين داخل الرحم؛ ممّا يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوردة، وبالتالي احتباس السوائل في الجزء السفلي من الجسم.
  • الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم.
  • الإفراط في تناول المخللات.

تجنب احتباس السوائل للحامل:

لتجنب احتباس السوائل بالجسم خلال فترة الحمل، عليكِ اتباع الأمور التالية:

  • اتباع نظام غذائي متوازن؛ ويجب أن يحتوي على البوتاسيوم ويكون قليل الصوديوم.
  • التقليل من تناول الكافيين خلال فترة الحمل.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخاصّة بالحمل؛ وذلك لزيادة تدفق الدورة الدموية في الجسم لدى الحامل، بعد استشارة الطبيب.
  • شرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب في اليوم الواحد.
  • تجنب ارتداء الكعب العالي، وارتداء الأحذية المريحة والتي تسمح بتهوية القدمين.
  • ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والمريحة.
  • عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
  • رفع الساقين بحيث تكون أعلى من مستوى القلب، وذلك لزيادة تدفق الدورة الدموية.
  • النوم على الجانب الأيسر؛ وذلك كي تستطيع الكلى التخلص من السوائل المحتبسة في الجسم.
  • عدم ارتداء الجوارب الضاغطة.
  • الاستحمام بالماء الدافئ.
  • تدليك الأجزاء المتورمة بلطف، ممّا يساعد على زيادة تدفق الدورة الدموية.

مضاعفات احتباس السوائل خلال الحمل:

قد يؤدي احتباس السوائل بالجسم خلال فترة الحمل، إلى حدوث العديد من المضاعفات الصحّية، والتي قد تؤثر بشكل سلبي على سير عملية الحمل، وهي كالتالي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطراب في الرؤية.
  • زيادة الوزن، مع الشعور بالغثيان والدوار.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • التقلبات المزاجية.

شارك المقالة: