يبدأ القلق لدى النساء حول الحصول على بطن مشدود بعد الولادة بشكل عام أو الولادة القيصرية بشكل خاص.
ترهلات البطن بعد الولادة:
ترهلات البطن من أكثر الكوابيس لدى النساء بعد الولادة.
ماذا يحدث لمنطقة البطن بعد الولادة الطبيعية والقيصرية؟
يتمدد الجلد خلال تقدّم الحمل بسبب كبر حجم البطن، بحيث أن الطبقة البلاستيكية التي تكون مسؤولة عن الحفاظ على الجلد مشدوداً تُصبح ضعيفة ومترهّلة، ويزداد الأمر سوءاً بسبب التغيّرات الهرمونية. تحدث ترشيحات مائية تحت الجلد، ممّا قد يؤدي إلى ضعف في عضلة الإيلاستيك.
بحيث أن بعد الولادة بشكل عام، يبدأ الجلد بالعودة إلى الحالة التي كانت عليها المرأة قبل الحمل، بحيث يرجع الجسم بامتصاص الترشحّات المائية أيضاً.
لكن في حال كانت الولادة قيصرية وخاصة إذا كانت متكررة، فإنه يزيد الأمر سوءاً بسبب ضعف عضلات البطن بفعل الجراحة، لذلك من المحتمل أن لا يعود الجلد كما كان عليه قبل الحمل، بل يصبح مترهّلاً يملأ الخطوط البيضاء المتعرّجة التي تسمّى “تمددات الجلد البيضاء”، ربما تزيد خطر إصابتك بالفتق أكثر من غيرك.
علاج ترهلات البطن بعد الولادة القيصرية:
إنّ الجراحة التجميلية هي الحل الأفضل والأمثل لعلاج ترهّلات البطن بعد الولادة القيصرية وشد هذه الترهّلات. خاصة إذا كان معها فتق عضلي أو سُرّي، ويمكن التقليل من هذه الترهّلات بعد الولادة القيصرية من خلال القيام ببعض التمارين الرياضية، مثل : رياضة المشي، ورياضة عضلات البطن.
عملية شد ترهلات البطن بعد الولادة القيصرية:
تبدأ عضلات البطن وأنسجتها للعودة إلى ما كانت علية قبل الحمل، تدريجياً بعد الولادة من أربعة إلى ستة أشهر. لذلك الوقت المناسب لإجراء الجراحة التجميلية لشد عضلات البطن بعد الولادة بستة أشهر.
هل تتعارض جراحة شد ترهلات البطن مع الرضاعة؟
إن تعرّضك للمخدّر وآلام ما بعد الجراحة، قد يمنعك من الرضاعة. لذلك من المفضّل إجراء جراحة شد البطن بعد الفطام حتى تستمر الرضاعة الطبيعية.
هل يمكن إجراء عملية شد الترهلات مع الجراحة القيصرية؟
قبل جراحة شد الترهلات يعمل الطبيب فحص لترهلات الجسم، ليرى هل يوجد معها كمية من الدهون أم لا، بحيث يصعب تحديد هذه القياسات خلال فترة الحمل.
حيث أن خلال الولادة القيصرية تكون كل أوردة البطن والحوض منتفخة و ممتلئة بالدم، بحيث أن حدوث الجراحة التجميلية مع الجراحة القيصرية، قد يُعرّض الأم بخطورة الإصابة بجلطة رئوية.
