اقرأ في هذا المقال
السائل الأمنيوسي: هو سائل يحيط بالجنين داخل الرحم، ولونة غالباً ما يكون شفافاً أو مائلاً للصفار، وظيفته حماية الجنين والسماح له بسهولة الحركة.
كما أنه في بعض الأحيان، عندما تتمزّق الأغشية وتتسبب بنزول الماء (السائل الأمنيوسي)، يكون من الواضح تلوّن السائل الأمنيوسي وتعكّره.
تعكّر السائل الأمنيوسي عادة عند تأخّر الموعد المفترض للولادة واكتمال نمو الجنين، ولكن يظل أي تغيير في لون السائل الأمنيوسي أو رائحته دليلاً على وجود مشكلة ما في أحيان كثيرة.
يمكن للطبيب تشخيص تعكر السائل الأمنيوسي بسهولة، باستعمال السونار خلال زيارات الحمل المتتابعة.
سبب تعكر السائل الأمنيوسي قرب الولادة:
- وجود براز يخرج من الجنين إلى السائل الأمنيوسي، في هذه الحالة يقيّم الطبيب حالة الجنين وقد يقرر توليد الأم.
- وجود بعض جزيئات الدهون السطحية من جسم الجنين وتحدث في حالات كبر حجم الجنين.
تعكّر السائل الأمنيوسي في مرحلة مبكّرة من الحمل قد يعني تلوثه بالبكتيريا، هذه الحالة تستلزم علاجاً خاصاً وعناية فائقة، وغالباً ما تكون مصاحبة بأعراض حادة.
المشكلات التي تؤدي إلى تلون أو تعكر السائل الأمنيوسي:
- إذا كان لون السائل يميل إلى اللون الأحمر، دل ذلك على وجود دم غالباً ما يكون مصدره انفصال في المشيمة عن جدار الرحم.
- إذا كان لون السائل أحمر قاتماً، دل ذلك على وجود مرض متعلّق بتكسير الدم عند الجنين.
- إذا كان لون السائل أخضر، يدل ذلك على مرور بعض من براز الجنين إلى السائل الأمنيوسي، غالباً ما يكون ذلك بوجود الجنين بحالة حرجة يستدعي توليد الأم فوراً.
- إذا كان لون السائل أصفر ذهبي أو اصفر مائل للبني، دل ذلك على وجود مرض متعلق بتكسير الدم عند الجنين، أو خروج براز من الجنين وبقائه لفترة في السائل الأمنيوسي.
- إذا وجدت جزيئات بنية داخل السائل، دل ذلك على مرور حديث للبراز من الجنين إلى السائل الأمنيوسي.
في حال وجود براز في السائل الأمنيوسي عند الولادة، يتعامل طبيب الأطفال في هذه الحالة بتنظيف الممرات الهوائية للمولود (الأنف والأذن والحنجرة) عن طريق استخدام جهاز الشفط، يضمن ذلك عدم مرور أي من مواد البراز إلى جسم المولود، وخاصة الجهاز التنفسي.