تغيّرات الولادة الطبيعية على جسد المرأة

اقرأ في هذا المقال


خلال فترة الحمل يحدث العديد من التغيّرات على جسد المرأة، وذلك نتيجة زيادة نموّ الطفل المتزايد في الرّحم، واستعداد الجسم للرضاعة الطبيعية عن طريق إفراز الهرمونات الخاصة بالرضاعة. ومع مرور الوقت يعود الجسم إلى طبيعته، لكن هذا يعود إلى المساعدة من قبل المرأة.

تأثيرات الولادة الطبيعية على المرأة:

أبرز التغيّرات التي تحدث بسبب الولادة الطبيعية :

تغيّرات في المهبل:

  • يتوسّع عنق الرحم و المهبل أثناء الولادة الطبيعية، ممّا يؤدي إلى تغيّر في شكل المهبل، وخاصة بعد تكرار الولادة الطبيعية، كمّا أنه قد يصاب بالتورّم لبعض الوقت.
  • يمكن أن يصاب المهبل بالجفاف خلال الولادة الطبيعية، يعود ذلك إلى انخفاض مستوى هرمون الأستروجين في الجسم بعد ارتفاعه في الحمل.
  • تحدث التغيّرات نتيجة حدوث الغرز في منطقة المهبل، وقد تشعر المرأة بالألم، الإلتهابات والتقرحات حتى التئام الجرح.

الإفرازات المهبلية:

يتم خروج الإفرازات المهبلية (دم النفاس) والأنسجة الموجودة داخل الرحم، الذي يستمر لبضع أسابيع، حيث تكون في البداية كثيفة، وتكون ذات اللون الأحمر يحتوي على كتل دموية.

للتقليل من التغيّرات التي تحدث في المهبل:

  • ممارسة تمارين كيجل: التي تساعد على صحة المهبل ورجوعه إلى الوضع الطبيعي، والعمل على شد وتقوية عضلات الحوض.
  • الغسول بالماء الدافئ.
  • الابتعاد عن المواد العطرة.

تغيّرات في الرحم:

تحدث بعض التغيّرات في الرحم، ثم يبدأ الرحم في الانقباضات بعد الولادة الطبيعية للعودة للحجم الطبيعي، وتساعد الرضاعة الطبيعية على عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي.

بعض الأمور التي يجب أن تقوم بها المرأة من أجل التخفيف من تقلصات الرحم:

  • وضع الكمادات الدافئة على البطن.
  • الاهتمام بنظافة المهبل، كي لا يصيب المهبل أي التهابات وتنتقل إلى الرحم.
  • اختيار فوط صحية قطنيه، ويجب تغييرها باستمرار.

تغيّرات في الثدي:

تبدا تغيّرات الثدي في أثناء مرحلة الحمل من خلال:

  • ازدياد حجم الثدي تدريجياً بسبب ارتفاع هرمون الحليب.
  • اتساع الغدد اللبنية.
  • تظهر بعض الخطوط البيضاء في الثدي نتيجة كبر حجم الثدي.
  • تغيّر لون الحلمة، بالإضافة إلى الشعور بالألم نتيجة تشقق الحلمة.
  • تدلّي الثدي قليلاً إلى الأسفل.

بعض الإجراءات للتخفيف من تغيّرات الثدي:

  • تدليك الثدي بالمرطبات من بداية الشهر الثامن، والذي يساعد على التخفيف من تشقق الثدي وتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية.
  • تطبيق التمارين الخاصة بالثدي للحفاظ على ارتفاعه وعدم تدليك للأسفل.
  • الحفاظ على نظافة الثدي للوقاية من حدوث التهابات التي من الممكن أن تضر الرضيع، وتسبب الألم للأم.

تغيّرات تحدث في البطن:

تلاحظ المرأة تغيّر وزنها بعد الولادة الطبيعية، ويتم نزول وزنها سريعاً، ممّا يسبب حدوث تغيّرات في البطن، مثل ظهور خطوط بيضاء والتمدّد في البطن.

أما عند القيام بالولادة القيصرية، يمكن أن يتدلّى البطن ويصبح أكثر ترهلاً، بسبب إجراء الشق في أسفل البطن خلال الولادة.

أمور يجب على المرأة أن تقوم بها للعناية في البطن لتجنّب التغيّرات التي من الممكن أن تحدث له، بعد الولادة، سواء كانت قيصرية أو طبيعية:

  • تدليك البطن في الزيت الطبيعية، للتقليل من فرص ظهور الخطوط وعلامات التمدد على البطن.
  • ممارسة تمارين البطن، للمساعدة على شد البطن.
  • اتباع نظام غذائي صحي، يجب اختيار نظام غذائي لا يؤثّر على الرضاعة.

تغيّرات في الشعر:

خلال فترة الحمل، يصبح الشعر أكثر لمعاناً وكثيف، نتيجة ارتفاع نسبة الأستروجين في الجسم، عند عودة مستوى الهرمون إلى المستوى الطبيعي يعود الشعر إلى طبيعته، ينصح باستخدام مستحضرات العناية بالشعر.

ألم الظهر:

يؤدي ثقل الحمل إلى الشعور بألم في الظهر، قد يزول الألم بعد الولادة، لكن إذا استمر الألم يجب الذهاب إلى استشارة الطبيب.

انتفاخ الأطراف:

يمكن أن تعاني المرأة أثناء مرحلة الحمل إلى الانتفاخ والتورم في الأطراف والقدمين، ذلك نتيجة احتباس السوائل في الجسم، قد يستغرق اختفاء هذه السوائل بعض الوقت بعد الولادة، ينصح المرأة بالاستلقاء على الجنب الأيسر عند الراحة، رفع قدميها ولبس الملابس الفضفاضة.

مشاكل في الجهاز البولي:

تتضمّن هذه المشاكل الشعور بالحرقة أثناء التبوّل، سلس البول أو عدم القدرة على التبوّل، يزول هذا الشعور بعد الولادة عندما تصبح عضلات الحوض أقوى بعد الولادة، وتُنصح المرأة بشرب كميات كافية من الماء وممارسة تمارين كيجل.

زيادة التعرق بعد الولادة:

يتم زيادة التعرّق بعد الولادة بسبب التغيّرات الهرمونية التي تحدث للمرأة بعد الحمل، تنصح المرأة تجنّب استخدام الكثير من البطانيات، والنوم على منشفة لمنع تبلل أغطية السرير.


شارك المقالة: