يتكون قاع الحوض من عدة طبقات وهو مسؤول عن العديد من الوظائف الجسدية المهمة بما في ذلك دعم أعضاء الحوض وتنظيم ضغط البطن.
كيف يؤثر الحمل على قاع الحوض
أثناء الحمل ومع نمو الطفل تتحمل عضلات قاع الحوض وزنًا أكبر، بالإضافة إلى حمل وزن الطفل تتمدد هذه العضلات لتلائم حجمه المتزايد، تساعد التغيرات الهرمونية على زيادة تراخي العضلات والأنسجة الضامة ولكن على مدار 40 أسبوعًا فإن هذا يمثل الكثير من الضغط لقاع الحوض.
حتى أثناء الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، أظهرت الأبحاث أن أنسجة قاع الحوض يمكن أن تمتد أكثر من ثلاثة أضعاف طولها الطبيعي أثناء الولادة المهبلية، في حين أن الولادة القيصرية تسبب ضغوطًا مختلفة لهذه المنطقة إلا أن قاع الحوض لا يزال يتأثر بالولادة القيصرية بالإضافة إلى ضغوط الحمل.
فوائد تمارين قاع الحوض أثناء الحمل
يوصي العديد من خبراء قاع الحوض بتجهيز قاع الحوض للارتقاء لمناسبة الحمل والولادة من خلال تمارين التقوية والاسترخاء، هذه التمارين ليست سوى طريقة للعناية بقاع الحوض أثناء الحمل وبعد الولادة أيضًا.
1- لتقوية قاع الحوض أثناء الحمل
يوصي معظم الخبراء بالتركيز على بناء القوة والقدرة على التحمل في قاع الحوض في وقت مبكر من الحمل وخلال الثلث الثاني من الحمل، يساعد ذلك في الحفاظ على قاع الحوض قويًا مع نمو الطفل مما يساعد على التكيف مع الضغط المتزايد على هذه العضلات طوال فترة الحمل، للقيام بذلك قومي بإجراء تقلصات قاع الحوض بإنتظام.
2- لإرخاء قاع الحوض استعدادًا للولادة
مع دخولك في الثلث الثالث من الحمل يصبح التركيز على تعلم الاسترخاء في قاع حوضك مع اقتراب المخاض أكثر أهمية، تحتاج عضلات قاع الحوض إلى الاسترخاء والتمدد بشكل كامل حتى تتمكنين من إفساح المجال لطفلك الصغير للخروج، هذه المهارة يمكن أن تكون مفيدة أثناء المرحلة الثانية من المخاض عند الدفع.
يمكن أن يعاني كل من الرجال والنساء من مشكلات قاع الحوض لكنها غالبًا ما ترتبط بالحمل والولادة لذا يجب أن يكون قاع الحوض في قمة اهتمامات المرأة أثناء الحمل ويتم ذلك من خلال ممارسة تمارين قاع الحوض التي تساعد في منع ضعف قاع الحوض بعد الحمل.