اقرأ في هذا المقال
- كيف يمكن أن يؤثر داء المشعرات على الحمل
- ما هي أعراض داء المشعرات
- كيف يمكنكِ تجنب نقل داء المشعرات إلى الطفل عند الولادة
داء المشعرات وهو عدوى يتم انتقالها عن طريق التواصل الجنسي تسببها طفيلي وترتبط أثناء الحمل بزيادة مخاطر الولادة المبكرة وتمزق الأغشية قبل الولادة وإنجاب طفل منخفض الوزن عند الولادة، قد تشمل الأعراض إن وجدت إفرازات مهبلية وتهيج المهبل والفرج، يمكن علاج داء المشعرات بالمضادات الحيوية وعادةً ما تزول العدوى في غضون أسبوع ومع ذلك إذا تُرك دون علاج يمكن أن يستمر داء المشعرات لعدة أشهر أو سنوات.
كيف يمكن أن يؤثر داء المشعرات على الحمل
ترتبط عدوى داء المشعرات أثناء الحمل بزيادة المخاطر التالية:
- تمزق الأغشية المسبق (PROM).
- خطر الولادة المبكرة.
- انجاب طفل منخفض الوزن عند الولادة.
- يمكن أن يجعلكِ داء المشعرات أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إذا تعرضتِ لهُ.
هنالك أيضًا احتمال ويعتبر نادر جداً وهو أن تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة المهبلية، سيتم علاج الرضيع بالمضادات الحيوية لإزالة العدوى.
أن الولادة في وقت مبكر وانخفاض الوزن عند الولادة هما من أهم أسباب لوفاة الأطفال ومع ذلك يمكن علاج داء المشعرات بالمضادات الحيوية أثناء الحمل مع إزالة العدوى قبل الولادة.
ما هي أعراض داء المشعرات
على الرغم من أن معظم النساء المصابات بداء المشعرات لا تظهر عليهن أي علامات، ولكن بعض الأعراض المحتملة تشمل:
- حكة أو حرقان أو احمرار في الأعضاء التناسلية.
- إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء اللون وغالبًا ذات مظهر رغوي ورائحة كريهة.
- شعور بالحرقان أثناء التبول.
- الشعور بعدم الراحة أثناء التبول أو أثناء الجماع.
- بعض بقع الدم بعد الجماع.
كيف يمكنكِ تجنب نقل داء المشعرات إلى الطفل عند الولادة
طريقة منع انتقال العدوى إلى الطفل عند الولادة هي الخضوع للفحوصات أثناء الحمل إذا كنتِ معرضة لخطر الإصابة بداء المشعرات، بعد ذلك يجب أن تخضعين للعلاج في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص الإيجابي، إذا اختفت العدوى قبل أن تدخلين المخاض فإن خطر انتقال العدوى أثناء الولادة لم يعد موجودًا، من الجيد أن تعلمي أنه على الرغم من أن العدوى شائعة جدًا فمن النادر أن تنتقل إلى الطفل أثناء الولادة وعادةً ما يمكن علاجها بسهولة عند الرضيع.