تعاني معظم النساء من سيلان اللُّعاب خلال فترة الحمل، بحيث يُعتبر هذا الأمر مُزعج للغاية، لكن سيلان اللُّعاب لدى الحامل لا يستدعي للقلق؛ لأنّه يقل بعد أسابيع قليلة. أكد بعض العلماء أن سيلان اللُّعاب مُرتبط مع غثيان الصباح، بالإضافة إلى إنه قد يتوقف مع تحسن الغثيان، تقريباً في الأسبوع الثاني عشر إلى الأسبوع الرابع عشر من الحمل.
أسباب سيلان اللُّعاب:
السبب الرئيسي لسيلان اللعاب خلال الحمل غيّر معروف، لكن قد يرتبط بعدّة عوامل ومنها:
- التغيّرات الهرمونية خلال فترة الحمل.
- من المُمكن أن يؤدّي غثيان الصباح إلى تكوين اللُّعاب في الفم.
- الحرقة أو حموضة المعدة.
- تسوس الأسنان والالتهابات الفموية.
- التعرض للمهيجات، مثل المواد الكيميائية السامة.
- بعض الأدوية مثل المُهدئات.
علاج سيلان اللُّعاب عند الحامل:
يمكن التعامل مع سيلان اللعاب خلال فترة الحمل بما يلي:
- تجنب استهلاك الأطّعمة الغنية بالكربوهيدات.
- عمل فحوصات بشكل مستمر؛ لمنع حدوث أي عدوى في الفم.
- تناول وجبات صغيرة في فترات قصيرة.
- تنظيف الأسنان باستمرار، واستخدام غسول الفم من أربع إلى خمس مرات في اليوم.
- شرب كمّية كافية من الماء، للحفاظ على الرطوبة.
- تناول القليل من الزّنجبيل، يخفف من شعور عدم الراحة.
تشخيص اللعاب خلال فترة الحمل:
قد ينظر الطبيب للفحص داخل الفم؛ وذلك للتأكد من وجود بعض الأعراض التالية ومنها:
- التّورم.
- النزيف.
- الالتهاب.
- الرائحة الكريهة.