تهتم المرأة بعد الولادة بطفلها وتهمل العناية بنفسها، وقد تتعرّض إلى الإصابة بالتهابات المهبل أو المسالك البولية، والبواسير، وقد تتفاقم هذه المشاكل في حال عدم تلقي العلاج. سنتحدث في هذا المقال عن فحوصات ما بعد الولادة.
من الطبيعي أن يقوم الطبيب بالطلب من الأم مراجعته بعد مرور شهر من الولادة؛ وذلك لإجراء بعض الفحوصات لها؛ للتأكد من سلامتها وعدم حدوث أي مضاعفات
فحوصات ما بعد الولادة:
هناك عدة أمور يشملها الفحص بعد الولادة وهي كالتالي:
- من الطبيعي أن يزداد وزن الأم بعد الولادة، لذا يقوم الطبيب بفحص وزن الأم وإعطائها الطرق الصحيحة لإنزال الوزن دون أن تسبب الضرر لها ولطفلها.
- إجراء فحص للبول؛ لكي يتأكد الطبيب من وظائف الكلى بشكل سليم وعدم وجود أي التهابات أو مشاكل صحية متعلقة به.
- قياس ضغط الدم.
- فحص الدم الشامل؛ لمعرفة مستوى هيموغلوبين الدم.
- في حال كانت ولادتك جراحية، يتم الكشف عن القطب؛ للتأكد من شفائها بشكل كامل وعدم إصابة القطب بالالتهابات.
- التأكد من أن جميع عضلات الحوض قد عادت إلى الوضع الطبيعي.
- فحص الثديين، في حال كان هناك أي قلق بشأنها.
- إجراء فحص لعنق الرحم.
- سوف تسأل القابلة عن وجود إفرازات مهبلية، وجود غازات أو حبس في البول.
- قد يتم فحص الأم وتسألها القابلة هل تعاني من إحباط أو اكتئاب.
- يتم فحص الأم من ناحية جسدية وسؤالها عما تشعر به.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
هناك عدة أعراض في حال ظهورها بعد الولادة يجب الذهاب الي الطبيب علي الفور، وهي كالتالي:
- ارتفاع كبير في درجة الحرارة الجسم لدى الحامل.
- وجود خطوط حمراء مؤلمة على الثّدي.
- الشعور بالألم الشديد و تشقُّقات في الحلمة أو نزيف فيهما، خلال الرضاعة الطبيعية.
- حدوث نزيف مهبلي قوي، بحيث يكون الدم على شكل خثرات كبيرة الحجم.
- الذهاب للتبول عدة مرات مع عدم شرب الماء بكثرة.
- الشعور بالاكتئاب الشديد والتوتر والتغيير في الحالة النفسية بين الحين والآخر بشكل غير طبيعي.
- الإصابة بالإمساك الشديد.
- وجود إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
- ألم في ساق أحد القدمين أو كليهما، إضافةً إلى وجود انتفاخ.
- كانت ممارسة العلاقة الحميمة مؤلمة.