وفقاً للدراسات لوحظ أنهُ يمكن تؤثر حركات الأم على الطفل، فعندما تكون الأمهات مستيقظات تساعد حركاتهن اليومية على تهدئة الطفل على النوم وإن المشي اللطيف والنشاط المنتظم يعمل على تشجيع الطفل على النوم.
عندما تكون الأم نائمة في الليل فإنها لا تتحرك كثيراً لذلك يميل الأطفال إلى أن يكونوا نشيطين للغاية، فهم يتدحرجون ويركلون ويمدون ويمصون أصابعهم. وتم ملاحظة أن هذا هو أحد أسباب اختلاط أيام وليالي الأطفال حديثي الولادة ولماذا يحبون الحركة كثيراً بعد ولادتهم.
وفقاً لجمعية الحمل الأمريكية مع نمو الطفل يتمدد وينثني، ومع تقدم الحمل سيبدأ في التدحرج واللكم والركل أيضاً. يمكن أن تستجيب حركات الطفل للضوضاء أو المشاعر أو الوضع غير المريح أو الأطعمة التي تتناوليها أو دورات النوم والاستيقاظ.
هل ينام الأطفال في الرحم أثناء نوم الأم
يقضي الأطفال معظم وقتهم في الرحم نائمين، بين 38 و 40 أسبوعاً من أسابيع الحمل يقضون ما يقارب من 95 بالمائة من وقتهم في النوم، تماماً مثل الأطفال حديثي الولادة يقضي الأجنة معظم وقتهم في النوم.
في الأسبوع 32 ينام الطفل من 90 إلى 95 بالمائة من اليوم، يقضي بعض هذه الساعات في نوم عميق والبعض الآخر في نوم الريم، أثناء نوم حركة العين السريعة تتحرك عيناه للخلف وللأمام تماماً مثل عيون الكبار. حيث يظن العديد من العلماء أن الأجنة تحلم أثناء نومها تماماً مثل الأطفال بعد الولادة ربما يحلمون بما يعرفونه “الأحاسيس التي يشعرون بها في الرحم”.
هل يتحركون الأجنة خلال نوم الأم
نعم تم ملاحظة أن الأطفال يكونون أكثر نشاطاً وحركة في الليل أثناء نوم الأم، في الأسبوع التاسع من الحمل تقريباً يبدأ الطفل في القيام بحركاته الأولى، من المحتمل أن تكون هذه الحركات مرئية بالموجات فوق الصوتية فقط على الرغم من أنه لا يمكن الشعور بها لعدة أسابيع أخرى، أول الحركات العضلية الإرادية للطفل تحدث في الأسبوع السادس عشر وبحلول الأسبوع 29 يجب أن تشعري أن طفلك يتحرك 10 مرات على الأقل في الساعة.
تتفاعل الأجنة أيضاً بالحركة مع أفعال أمهاتهم، على سبيل المثال أظهرت الموجات فوق الصوتية أن الجنين يرتد لأعلى ولأسفل عندما تضحك الأم عند مشاهدة هذا على الشاشة.
