ما هي خطورة الطلق الطبيعي على الولادة القيصرية؟

اقرأ في هذا المقال


إذا كانت الولادة السابقة عن طريق العملية القيصرية، وقد حدث حمل مرة أخرى في أقل من سنة، فيكون قرار إجراء ولادة قيصرية أفضل. أثبتت الأبحاث التي أجريت على بعض النساء اللواتي أنجبن من خلال الولادة الطبيعية الناجحة، كانت نسبة من 60-89٪.

خطورة الطلق الطبيعي على الولادة القيصرية:

إن إجراء الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية تكون مضاعفاتها أقل من تكرار الولادة القيصرية.

فشل الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية ترتبط ببعض المضاعفات التالية ومنها:

  • تشكل انقباضات الرحم بسبب الطلق الطبيعي خطر على جرح الولادة القيصرية القديم، ممّا يؤدي إلى حدوث تمزق الجرح.
  • تمزق الرحم رغم أنها من المضاعفات النادرة.
  • حدوث نزيف شديد.
  • في بعض الحالات المستعصية ومع حدوث تمزق الرحم وعدم قدرته على توقف النزف، فقد يضطر الطبيب إلى استئصال الرحم.

طريقة حساب موعد الولادة القيصرية:

من المعروف طبياً أن الجنين في الأسبوع 37 قد يكون مكتمل النمو، لكن لا يحدد الطبيب موعد الولادة القيصرية حتى تصل الحامل الأسبوع 39 من الحمل. خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل يتطور الجنين بشكل سريع بمعدلات مختلفة، بعض منهم لا يكونوا مستعدين للولادة في الأسبوع 37 من الحمل.

أسباب الولادة القيصرية:

تكون الولادة القيصرية أكثر آماناً لكِ ولجنينك، وقد يفضل الطبيب الولادة القيصرية في الحالات التالية:

  • إذا توقف المخاض، عندما لا يفتح عنق الرحم رغم الانقباضات القوية، وهي من أكثر الأسباب الشائعة لحدوث الولادة القيصرية.
  • عدم حصول الجنين على الأكسجين الكافي، أو بسبب الخوف من التغيير في ضربات القلب للجنين.
  • وضعيات الجنين داخل الرحم، مثل أن تكون قدماه أو مؤخرته داخل قناة الولادة، أو إذا كان الجنين في وضعية جانبية.
  • إذا كان الحمل في توأم.
  • إذا كان هناك وجود مشاكل في المشيمة، مثل المشيمة المنزاحة التي تغطي فتحة عنق الرحم.
  • إذا كان هناك مشكلة في الحبل السري، قد يوصي للولادة القيصرية.
  • إذا وجد هناك مشكلات صحية، مثل مشكلات في القلب أو الدماغ.
  • إذا خضعت لولادة قيصرية سابقة.
  • في حال الانسداد الميكانيكي، قد يكون الخيار الأفضل هو الولادة القيصرية، وهو عبارة عن ورم ليفي كبير يسد قناة الولادة، أو عبارة عن كسر شديد في الحوض.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميث


شارك المقالة: