الإجراءات الوقائية لتجنب انخفاض إدرار الحليب لدى الأم المرضعة
تُعدّ الرضاعة الطبيعية مصدرًا مثاليًا لتغذية الطفل، فهي تُعزّز مناعته وتُنمّي صحته بشكلٍ عام. ومع ذلك، قد تواجه بعض الأمهات مشكلة انخفاض إدرار الحليب، مما قد يُسبب القلق ويُؤثّر على تغذية الطفل. لحسن الحظ، هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن للأم اتّباعها لتجنب انخفاض إدرار الحليب، ونذكر من أهمها:
1. الإرضاع المتكرّر: يُعدّ الإرضاع المتكرّر من أهمّ العوامل المُحفّزة لإدرار الحليب. ينصح بإرضاع الطفل من 8 إلى 12 مرّة خلال اليوم، بما في ذلك خلال الليل. فكلّما رضع الطفل، كلّما زادت كمية الحليب التي ينتجها الثدي.
2. إفراغ الثدي بشكلٍ كامل: من المهمّ التأكّد من إفراغ الثدي بشكلٍ كامل بعد كلّ رضعة. فذلك يُحفّز الثدي على إنتاج المزيد من الحليب.
3. استخدام مضخة الحليب: في حال لم يتمكنّ الطفل من إفراغ الثدي بشكلٍ كامل، يمكن استخدام مضخة الحليب لإفراغه بشكلٍ تامّ.
4. شرب الكثير من السوائل: يجب على الأمّ المرضعة شرب الكثير من السوائل، وخاصّةً الماء، للحفاظ على ترطيب جسمها. يُنصح بشرب 8 أكواب من الماء على الأقلّ يوميًا.
5. اتّباع نظام غذائيّ صحي: يجب على الأمّ المرضعة اتّباع نظام غذائيّ صحيّ غنيّ بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمها وجسم طفلها.
6. الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة: يُعدّ الراحة أمرًا ضروريًا لإنتاج الحليب. يجب على الأمّ المرضعة الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كلّ ليلة.
7. تجنّب التوتر: يُمكن أن يُؤثّر التوتر سلبًا على إدرار الحليب. لذلك، يجب على الأمّ محاولة الاسترخاء وتجنّب مسبّبات التوتر.
8. تجنّب تناول بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تُؤثّر على إدرار الحليب. لذلك، يجب على الأمّ استشارة الطبيب قبل تناول أيّ دواء.
9. تجنّب التدخين وشرب الكحول: يُعدّ التدخين وشرب الكحول ضارّين بصحة الأمّ والطفل، ويمكن أن يُؤثّرا على إدرار الحليب.
10. طلب المساعدة: في حال استمرار انخفاض إدرار الحليب على الرغم من اتّباع الإجراءات الوقائية، يجب على الأمّ طلب المساعدة من أخصائيّة رضاعة طبيعية أو من الطبيب.
نصائح إضافية:
- ارتداء حمّالة صدر مناسبة وداعمة.
- تدليك الثدي بلطف قبل الرضاعة.
- التعرّض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د.
- تناول مُكمّلات غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن، بعد استشارة الطبيب.
- الانضمام إلى مجموعات دعم الرضاعة الطبيعية.