تستخدم العديد من الأمهات نظام الشفط والضخ لعدة أسباب، ومنها لزيادة إدرار الحليب أو لإرضاع الطفل عند عدم تواجد الأم.
ما هو ضخ وتفريغ حليب الأم
وهو يعني شفط وضخ حليب الثدي والتخلص منه بدلاً من إعطائه للطفل، وذلك عند تواجد مواد معينة داخل حليب الأم ولا تريد الأم نقلها إلى الطفل مثل الكافيين والكحول أو بعض الأدوية، بعد تناول أي من المواد التي يمكن أن تسبب ضررًا للطفل يمكن ضخ حليب الثدي وتفريغه للتخفيف من الضغط الناتج عن احتقان الثديين لبضع ساعات حتى تكون الأم مستعدة لإرضاع الطفل مرة أخرى.
متى يتم ضخ وتفريغ حليب الأم
فيما يلي بعض الظروف التي تستدعي ضخ وتفريغ حليب الثدي:
1- التواجد في مناطق غير صحية
- وذلك عند التواجد في أي مكان غير صحي والاضطرار إلى شفط حليب الثدي لأنه يسبب احتقانًا مؤلمًا، في هذه الحالة من الأفضل التخلص من هذا الحليب.
- يمكن أن يحتوي الحليب الذي يتم جمعه في أي مكان مثل الحمام أو غرفة مغلقة غير نظيفة على مسببات الأمراض الضارة.
2- تناول الكحول
- يستغرق الكحول حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات لمغادرة الجسم، خلال هذا الوقت إذا أصبح الثديين ممتلئين وغير مرتاحين يمكن فقط الشفط والتفريغ.
3- تناول بعض الأدوية
- إذا كان على الأم أن تأخذ أدوية لا تتوافق مع الرضاعة الطبيعية لفترة فمن الأفضل أن تفطم الطفل مؤقتًا وتستمر لاحقًا بمجرد خروجها من الجسم.
- إذا كان الدواء يجب تناوله لمرة واحدة فسيتعين على الأم الضخ والتفريغ.
4- الخضوع لفحص الغدة الدرقية
- إذا خضعت الأم لفحص فرط نشاط الغدة الدرقية الذي يستخدم اليود المشع فمن الأفضل عدم إرضاع الطفل.
- بعدها يجب أن تنتظر الأم مدة محددة لعودة إرضاع الطفل وخلال هذه المدة عليها القيام بضخ وتفريغ الحليب لأن المواد المشعة فيه قد تكون خطيرة جدًا على الطفل.
5- تناول الأطعمة المشكوك فيها
- يعاني بعض الأطفال من الحساسية تجاه بعض الأطعمة، ويمكن أن تنتقل لهم من خلال لبن الأم.
هنالك حالات يجب فيها على الأم عدم إرضاع الطفل لذلك يتم ضخ وتفريغ هذا الحليب.
