متى يشتد الوحم ومتى ينتهي

اقرأ في هذا المقال


متى يشتد الوحم ومتى ينتهي

الوحم هو حالة شائعة تصيب النساء الحوامل، وتتميز بالشعور بالغثيان والقيء، وعادةً تحدث في الأشهر الأولى من الحمل. لا يوجد جواب قاطع حول متى يشتد الوحم ومتى ينتهي، حيث يختلف ذلك من امرأة لأخرى. ومع ذلك، فإن الوحم يبدأ عادةً في الأسابيع الأولى من الحمل ويصل إلى ذروته بين الأسابيع 9 و 14 من الحمل، ويتلاشى تدريجياً في الأسابيع التالية.

يعاني بعض النساء من وحم خفيف يكون طفيفًا ومرتبطًا برائحة معينة أو نوع معين من الطعام، في حين يمكن للآخرين أن يعانوا من وحم شديد ومزعج يؤثر على جودة حياتهم اليومية. في العادة، ينتهي الوحم تدريجيًا في الثلاثة أشهر الثانية من الحمل، ولكن قد يستمر في بعض الحالات حتى الشهر الرابع أو الخامس. يمكن أن يختلف توقيت انتهاء الوحم وشدته من امرأة لأخرى.

إذا كنت تعاني من وحم شديد أو يؤثر سلبًا على صحتك ونمط حياتك، فمن المستحسن استشارة الطبيب. هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن يوصي بها الطبيب للتخفيف من أعراض الوحم، مثل تناول وجبات صغيرة ومتكررة، تجنب الأطعمة ذات الرائحة القوية، وتجربة بعض الأدوية المضادة للغثيان الموصوفة من قبل الطبيب.

يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات عامة، ولا يمكنني تقديم نصائح طبية شخصية. يجب عليك استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق لحالتك ولتلقي النصائح والعلاج المناسب. الطبيب سيتمكن من تقييم حالتك بناءً على أعراضك وتاريخك الصحي، ويمكنه أن يوجهك بشكل أفضل حول كيفية التعامل مع الوحم وتخفيف الأعراض.

علاوة على ذلك، هناك بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد في التخفيف من الوحم:

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة عوضًا عن وجبات كبيرة وثقيلة.
  • تجنب الأطعمة والروائح التي تثير الغثيان لديك.
  • تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية التي يصعب هضمها.
  • تجنب الشرب أو تناول السوائل قبل أو خلال الوجبات الرئيسية.
  • تجربة تناول الأطعمة الجافة مثل البسكويت المالح أو الخبز المحمص قبل النهوض من الفراش في الصباح.
  • تجنب الوقوف لفترات طويلة، والاستراحة والاستلقاء عند الشعور بالغثيان.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل للتخفيف من التوتر والقلق المرتبط بالوحم.

من الجيد أن تتذكر أن الوحم هو حالة شائعة ومؤقتة في الحمل، ومع مرور الوقت فإن الأعراض عادةً ما تتلاشى تدريجياً.

بعض العوامل التي قد تؤثر على شدة الوحم ومدته

  • مستويات هرمونات الحمل: تلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في ظهور أعراض الوحم.
  • الحمل بتوأم أو أكثر: قد يكون الوحم أكثر شدة عند الحمل بتوأم أو أكثر.
  • الحالة الصحية للمرأة: قد تعاني النساء اللواتي يعانين من أمراض معينة، مثل: السكري أو ارتفاع ضغط الدم، من أعراض الوحم بشكل أكثر شدة.
  • العوامل النفسية: قد تؤثر العوامل النفسية، مثل: التوتر والقلق، على شدة أعراض الوحم.

نصائح للتعامل مع الوحم

  • تناول وجبات صغيرة متكررة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تجنب الأطعمة التي تُسبب الغثيان.
  • استخدام الأدوية المضادة للغثيان تحت إشراف الطبيب.

شارك المقالة: