إن نمو الجنين التوأم يشبه نمو الجنين الواحد، وقد تعاني الحامل بتوأم من أعراض الحمل بشكل مضاعف، كما أنها تشعر بهذه الأعراض بوقت أبكر من الحمل بجنين واحد.
يحدث الحمل بتوأم في حال تم تخصيب بويضتان معاً، ولا تعلم الحامل أنه يوجد توأم في بطنها، حتى مع ظهور الأعراض، كالغثيان والتقيؤ، إلا في حال القيام بعمل فحص الموجات فوق الصوتية.
مراحل نمو التوأم:
الأسبوع الرابع حتى الأسبوع الثامن من الحمل:
تبدأ بعض من الأعضاء بالتكون، مثل، الساقين، القلب، الدماغ والعمود الفقري. يمكن رؤية الجنين التوأم خلال فحص الموجات فوق صوتية خلال هذه الفترة، كما يبدأ قلب الأجنة بضخ الدم.
الأسبوع التاسع حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل:
نمو الأجنة بشكل واضح، ويصبح طولها حوالي أربع أضعاف الأسابيع السابقة، كما يبدأ نمو الأسنان، الأعضاء التناسلية، الأظافر، اليدين وأصابع القدمين.
الأسبوع الثالث عشر حتى الأسبوع السادس عشر:
يبدأ خلال هذه الفترة عمل كل من الكلى والمثانة، حيث تبلع الأجنة السائل المحيط بها ويتم التخلص منه عن طريق التبول. تبدأ الأجنة بالحركة داخل الرحم، لكن قد لا تستطيع الأم الشعور بهذه الحركات، كما نلاحظ بروز بطن الأم إلى الخارج بشكل واضح خلال هذه الفترة.
الأسبوع السابع عشر حتى الأسبوع العشرين من الحمل:
يستطيع الطبيب معرفة جنس الأجنة خلال هذه الفترة، وتبدأ الأجنة بالسماع لأول مرة، كما يستطيع الجنين الإحساس بأخيه التوأم.
الأسبوع الواحد والعشرين حتى الأسبوع الثامن والعشرين:
خلال هذه الفترة نلاحظ التغييرات التالية على الأجنة:
- يغطي الشعر الناعم جسم الأجنة.
- يكون هناك طبقة من الدهون على الجلد لحمايته وتنظيم درجة حرارة جسمه بعد الولادة.
- يستمر تطور الرئتين.
- نمو الدماغ بشكل كبير.
الأسبوع الخامس والعشرين حتى الأسبوع الثامن والعشرين:
تكون معظم أعضاء الأجنة مكتملة النمو، وفي حال تمت الولادة المبكرة خلال هذه الفترة يكون هناك نسبة عالية لبقاء الأجنة على قيد الحياة.
الأسبوع التاسع عشر حتى الأسبوع الثاني والثلاثين:
نمو الأجنة بشكل كبير، وتزداد كمية الدهون التي تغطي طبقة الجلد، وذلك لحمايتهم وتنظيم درجة الحرارة بعد الولادة.
الأسبوع الثالث والثلاثين حتى الأسبوع الأربعين:
تكون الأجنة مكتملة النمو ومستعدة للولادة في أي لحظة خلال هذه الفترة.
