مشاكل الحمل خلال الشهور الأولى

اقرأ في هذا المقال


قد تتعرّض المرأة إلى حدوث بعض المشاكل الصحيّة في الشهور الأولى من فترة الحمل؛ وذلك نتيجة تغيّر في مستوى الهرمونات في الجسم لديها أو بسبب تعرضها لأمراضٍ سابقة.

مشاكل الحمل في الشهور الأولى:

1- الإجهاض:

الإجهاض: هو عبارة عن طرد جميع محتويات الجنين إلى خارج الرّحم، ويُعتبر الإجهاض من الأمور شائعة الحدوث خلال الثلث الثالث من الحمل. في بعض الأحيان يتم حدوث الإجهاض دون معرفة السّبب؛ أو بسبب وجود التشوهات الخلقيّة في الجهاز التناسلي، والذي يعيق نمو الجنين داخل الرحم.

2- الغثيان والقيء المفرط:

إن الشُّعور بالغثيان الصباحي خلال الأشهر الأولى من الحمل هو أمرٌ طبيعي، لكن في حال الشعور بالغثيان والقيء بكميات كبيرة، يجب استشارة الطّبيب على الفور؛ لتجنُّب الإصابة بالجفاف.

3- التهاب المسالك البولية:

تعتبر الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة من أكثر الأمور التي تحدث خلال فترة الحمل، بحيث تظهر عليها بعض الأعراض الجانبيّة، مثل، الشُعور بالحرقة أثناء التبول، ارتفاع درجة الحرارة، رائحة كريهة للبول والشُّعور بضغط أسفل البطن.

4-الوحم:

تشعر الحامل بالوحم خلال الأشهر الأولى من الحمل؛ وذلك نتيجة تغيّر مستوى الهرمونات في الجسم لديها؛ لذا تشعر بالرغبة بتناول بعض الأطعمة دون عن غيرها أو النفور منها.

عندما تزيد رغبة الحامل بتناول الطّين أو الثلج، فهذا يدل على وجود نقص في عنصر الحديد، أما في حال الرغبة في تناول الشوكولاتة أو الجوز أو السبانخ، فيدل على نقص المغنيسيوم، ويفضّل استشارة الطبيب في حال الرّغبة في تناول الأشياء الغريبة.

5- الإمساك:

قد تُصاب الحوامل بالإمساك خلال الأشهر الأولى من الحمل؛ بسبب زيادة مستوى الهرمونات، مثل هرمون البروجسترون، والذي يعمل على التّقليل من حركة الأمعاء.

6- الإفرازات المهبلية:

من الطبيعي نُزول الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، فهي تحدث نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، ممّا يؤدي إلى زيادة تدفق الدّم في منطقة الحوض، بالتالي تحفيز الأغشية المخاطية، وتعمل الإفرازات على حماية الجنين من العدوى والالتهابات، لكن في حال لوحظ أي تغيير في لون الإفرازات أو رائحتها يجب الذهاب إلى الطبيب.

7- تقلبات نفسية:

يزداد الشُّعور بالاكتئاب والضغوطات النفسيّة خلال الثلث الأول من الحمل، وبالأخصّ إذا كانت تعاني الحامل من مرض السكري أو ارتفاع الضغط الدم، فتصبح أكثر تفكيراً بالجنين وكيفية العناية به.


شارك المقالة: