أي إجراء جراحي له مضاعفات، من ضمنها جراحة الولادة القيصرية التي تحدف فيها مضاعفات، لكن مضاعفات الولادة القيصرية لا ترتبط بالجراحة نفسها بقدر ارتباطها بسبب لجوء الأم إلى الجراحة القيصرية.
المشكلات التي يواجهها الجنين في الولادة القيصرية:
قد تحدث المضاعفات القيصرية على الأم والجنين معاً لكن تتضمن المشاكل التي تحدث للجنين ما يلي:
إصابته ببعض الجروح:
تحدث نتيجة استخدام أدوات الجراحة الحادّة، يُصاب جلد الطفل أو أوعيته الدموية، على الأغلب السطحية منها لكن سرعان ما تلتئم، بحيث يحدث بنسبة لا تزيد عن 1-2٪ من الأطفال الذين تتم ولادتهم قيصرياً.
صعوبة في التنفس:
خلال الولادة الطبيعية يساعد الطلق على تحضير رئتي الطفل، كما يساعد على تقليل ضربات القلب، بحيث قد يفقدها في الولادة القيصرية. يفتقد الجنين قدرته على التنفّس خلال الولادة القيصرية نتيجة عدم اكتمال نمو الرئتين، خاصة إذا تمت الولادة مبكراً نتيجة طارئ طبي.
تأثر على حالته الصحية العامة:
هنا يقصد تقييم الطفل (ApGAR score) بحيث في الولادة القيصرية يحصل على رقم أقل من الولادة الطبيعية، بحيث تُقيّم استجابة جسمة الفسيولوجية وتُعطى رقماً، وعلى نسبة الأكسجين لدى الجنين يعطي رقماً.
تقيم ( ApGAR score) يشمل :
- سرعة نبض القلب.
- الجهد النفسي.
- لون الجلد.
- جهد العضلات عند الولادة.
- نواتج شفط أنف الجنين.
ملاحظة: تقييم فحص أبغار للطفل يتأثر بعوامل متعددة مثل التخدير الكلي أو النصفي، لأن قد يمر المخدر عن طريق المشيمة إلى الجنين.
ولادته مبكراً:
يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية كحل لوجود مشكلة حادّة تؤثّر على الحمل، بحيث يُعاني الجنين المولود مبكراً من مشكلات تتعلّق بالنمو والتطور.
معاناته من آثار جانبية:
منها عملية الشفط للفم والأنف والحلق خلال الولادة، بحيث من أشهرها عدم قدرته على المص والرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
حاجته للبقاء في الخداج:
بسبب مشاكل في التنفس، أو بسبب قلة وزنه لأقل من 2.5 كيلو غرام، بحيث يوضع في الخداج بسبب وجود مشاكل في الرضاعة بحيث تمثّل خطراً على حياتة الصحية، أو الطفل الذي يزيد وزنه عن 4. 5 كيلو غرام، أو الأطفال الذي تعاني أمهاتهم من السكري أثناء فترة الحمل.
في جميع الأحوال إذا تمت الولادة القيصرية عند نهاية فترة الحمل بصورة انتقالية غير عشوائية، غالباً لا يوجد تأثيرات صحية على الجنين.