وسائل منع الحمل: هي عبارة عن طرق آمنة لمنع حدوث الحمل أو الحدّ من الإجهاض غير الآمن، وهو أيضاً من الطرق التي تستخدم لتنظيم الأسرة (التباعد بين الحمل والآخر). حتى لا يتم الحمل بأوقات غير مُلائمة من الناحية الاجتماعية أو الصحيّة.
طرق منع الحمل
تحظى طرق منع الحمل بأهمية كبيرة في حياة الكثير من الأفراد والأزواج، حيث تُعد وسيلة فعالة للتحكم في التناغم العائلي وتحديد الوقت المناسب للإنجاب. هنا سنلقي نظرة على عدة طرق منع الحمل المتاحة وكيفية استخدامها بشكل صحيح. حيث أن هناك العديد من طرق وسائل منع الحمل أهمها:
- العزل الخارجي: هو أن يتم قَذف السائل المنوي خارج المهبل.
- طريقة حساب زمن الإباضة: حيث تكون خصوبة المرأة ٢٨ يوماً. ومن الممكن أن تحدث الإباضة بيّن اليومين الثامن والتاسع عشر من الدورة، في هذه الحالة يجب الأمتناع عن الجماع لحين انتهاء موعد الإباضة.
- قياس درجة حرارة الجسم الأساسيّة: عند ارتفاع درجة حرارة الجسم تكون خصوبة المرأة في أعلى مستوياتها فيجب في هذه الحالة الامتناع عن الجماع.
- الواقي الذكري: يقوم الواقي الذكري بتكوين حاجز بين الحيوانات المنوية والبويضة بحيث يمنع التقائهما ويُعتبر من الأجهزة غير الضارة.
- غطاء عنق الرحم: يأخذ شكل الكأس المُسطّحة، مصنوع من مادة مرنة، ويتم إدخاله إلى داخل المهبل مع مادة قاتلة للحيوانات المنوية، ممّا يمنع مرور الحيوانات المنوية الى عنق الرحم. حيث يوضع غطاء عنق الرحم من قبل الطبيب، قد يكون هناك بعض الحالات التي لا يُمكن فيها استخدام غطاء عنق الرحم فيها منها: تمزّق عُنق الرحم الكبير، التهاب الغشاء المخاطي لباطن الرحم وفي التهابات عنق الرحم.
- الحجاب الحاجز أو المهبلي.
- اللولب: هو عبارة عن جهاز ينتهي بخيطين رقيقين من مادة النايلون أو ما يشبهها.
- الجهاز الحلزوني: ينتهي بخيط يوجد عليه عقيدات لتسهيل إخراجة.
- حقن منع الحمل: يُساعد على إطلاق هرمون البروجستيرون في الدم، الذي يجعل بطانة الرحم مبطنة بحيث تصبح غير قادرة على احتضان البويضة الملقّحة.
حبوب منع الحمل
تعتبر حبوب منع الحمل واحدة من الوسائل الشائعة والفعالة لتحقيق تنظيم النسل ومنع الحمل غير المرغوب فيه. تُعتبر هذه الحبوب مريحة وسهلة الاستخدام، وتتيح للنساء التحكم في تخطيط أسرهن وتحديد الوقت المناسب للإنجاب.
حبوب منع الحمل تحتوي عادة على مزيج من الهرمونات مثل الاستروجين والبروجستين، والتي تعمل على تثبيط عملية الإباضة وتغير تكوين عنق الرحم لتقليل فرص حدوث الحمل.
تبدأ امرأة عادة باستخدام حبوب منع الحمل في اليوم الأول من دورة الحيض، وتتناول حبة واحدة يومياً على وقت ثابت. يُفضل الامتثال للجرعات بانتظام لضمان فعاليتها. إذا تم تفويت جرعة، يُنصح باتباع التوجيهات الطبية أو استشارة الطبيب.
حبوب منع الحمل تُعد واحدة من الخيارات الشائعة لتحقيق التنظيم النسائي. يجب استشارة الطبيب لاختيار النوع المناسب وتحديد الآثار المحتملة على الصحة العامة. بتوجيه صحيح والامتثال للتعليمات، تظل حبوب منع الحمل واحدة من الوسائل الفعالة للتحكم في الحمل.
التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل تعتبر وسيلة فعالة وشائعة لمنع الحمل، ولكن كمعظم الأدوية، يمكن أن تظهر بعض التأثيرات الجانبية. يُعتبر فهم هذه التأثيرات أمرًا هامًا للنساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل.
- الغثيان، الحرقة.
- قد تُصاب أحياناً بنزيف خفيف، إذا أصبح النزيف شديداً فيجب التوقف عن تناول أدوية منع الحمل.
- قدّ تُصاب المرأة بزيادة الوزن.
على الرغم من أن حبوب منع الحمل تُعتبر آمنة لمعظم النساء، إلا أنه من المهم الانتباه إلى أي تأثيرات جانبية محتملة. يُشجع الأفراد على مشاركة أية مخاوف لديهم مع الطبيب، الذي يمكنه تقديم المشورة وضبط نوع الحبوب أو الجرعة إذا كان ذلك ضروريًا. في النهاية، يتعين اتخاذ القرار بشأن استخدام حبوب منع الحمل بناءً على استشارة طبية وفهم جميع الجوانب، بما في ذلك التأثيرات الجانبية المحتملة.
الحالات التي يمنع فيها استخدام حبوب منع الحمل
- الحمل وخاصّة في الأشهُر الثلاثة الأولى حيث يمكن إصابة الجنين بالاسترجال (تشوّه خلقي) .
- أورام الجهاز التناسلي أو سرطان الثدي التي تتأثّر بالهرمونات التناسلية.
- الإصابات الكبدية الشديدة، تشمّع الكبد والتهابات الكبد المزمن.
- الإصابات السابقة بالصمامات الدموية، حيث أن حبوب منع الحمل لها علاقة بتخثرّ الدم.
- الحالات المرضية مثل، الصرع، مرض السكري، تصلّب الشرايين، قصور كلوي شديد، السل والآفات القلبيّة.
- الخُمود النفسي.