يجب على الأم أن تقوم بالاعتناء بنفسها بعد الولادة، وذلك لتجنّب حدوث مشاكل ما بعد الولادة.
كيف تهتمي بنفسك بعد الولادة؟
تستطيع المرأة الاهتمام بنفسها عن طريق اتّباع الخطوات التّالية:
- القيام بمُمارسة المشي الخفيف بعد الولادة، ثمّ أخذ قسط من الراحة لتحسين صحّة الجسم.
- يستمر النزيف المهبلي لمدّة أربعة إلى ستّة أسابيع، يجب عليكِ الاهتمام بالنّظافة الشخصيّة والاستحمام، مع الانتباه إلى تجفيف جُرح الولادة الطبيّعيّة.
- جرح الولادة: الاهتمام بجرح الولادة القيصرية، ويجب أن تأخذ الأم قسط من الراحة لحين التئام الجرح.
- مشاكل المثانة: من الممكن أن يحدث التهابات ما بعد الولادة، بسبب وضع القسطرة البوليّة في الولادة
القيصرية، أو وجود سلس البول بعد الولادة، يمكن أخذ الأدوية التي يصرفها الطّبيب بانتظام مع مُمارسة تمارين الحوض والحفاظ على الوزن الصحي. - ألم الظّهر والحوض: يمكن أن يستمر ألم الظّهر والحوض إلى بضعة أشهر، ويمكن التّقليل من ألم الظّهر عن طريق الجلوس الصّحيح خلال فترة الرّضاعة الطّبيعيّة للطّفل، ومُمارسة بعض الأعمال المنزليّة الخفيفة التي قد تساعد على تخفيف ألم الظّهر وتقوية عضلات الحوض.
- الإمساك: قد تصاب المرأة بالإمساك بعد الولادة، ولتجنّب حدوثه، يجب الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة والألياف، مع الإكثار من شرب السّوائل.
- البواسير: للوقاية من حدوث البواسير بعد الولادة يجب تجنّب حدوث الإمساك، في حال الإصابة بالبواسير في فترة الحمل واستمرت إلى ما بعد الولادة، يتمّ وضع المراهم للتخفيف من ألمها.
- اكتئاب ما بعد الولادة: قد تعاني المرأة من اكتئاب ما بعد الولادة، بسبب التغيّر المفاجئ لهرمونات الأم بعد الولادة والخوف والقلق من مسؤوليّة تربية الطّفل، يمكن التقليل من هذا الشّعور عن طريق النوم الكافي والدعم النفسي من قِبل الأهل والزّوج.
نصائح ما بعد الولادة:
للتخفيف من مضاعفات ما بعد الولادة واستقبال الطّفل بكل طاقة إيجابية عليك تقبّل الأمور التالية:
- تناول الغذاء صحي كما في فترة الحمل.
- تقبّل مساعدة الآخرين، فهذا يعطيكِ الدّعم ويسهّل عليكِ الأمور التي تحدث بعد الولادة.
- النّوم عندما ينام الطّفل لأخذ قسط من الرّاحة.
- عدم القيام بأي مجهود بدني قوي.
- قضاء بعض الوقت مع طفلك للتأمّل في عينيه مع ضمّه إلى صدرك.
- مشاركة الزّوج بالاهتمام في الطّفل.