يغطي الشعر الجسم بشكل شبه كامل، عندما تكونين حاملاً يمر جسمك بتقلبات هرمونية مفاجئة ودراماتيكية، وغالباً ما تُلاحظ كثرة الشعر الخفيفة إلى المعتدلة أثناء الحمل وقد يبدأ الشعر أيضاً في النمو في أماكن جديدة مثل الوجه والصدر والبطن، جميعها أيضاً بسبب التغير في الهرمونات بالإضافة إلى زيادة الدورة الدموية ولكن هذه التغيرات تختفي بعد الولادة.
ما هو سبب نمو الشعر أثناء الحمل
أثناء الحمل، ترتفع مستويات هرمون الأستروجين لمساعدة الرحم على النمو وزيادة تدفق الدم إلى الطفل، كما أنه يُساعد في تحفيز نمو وتطور العديد من أعضاء الطفل و يحفز نمو الغدة الكظرية وإنتاج الهرمونات لدى الطفل.
لكن غالباً ما يكون لارتفاع هرمون الأستروجين أثناء الحمل تأثيرات جانبية مثل نمو الشعر الزائد في مختلف أجزاء الجسم وفي أماكن غير مُحببة للمرأة الحامل مثل: البطن، الظهر، الصدر، أسفل الظهر، الرقبة، الأكتاف، أعلى الظهر.
بعد حدوث الولادة تدخل بصيلات الشعر التي تطول بسرعة إلى مرحلة التيلوجين، نتيجة لذلك يبدأ تساقط الشعر المتزايد بحوالي 70 إلى 80 يوماً بعد الولادة.
هل من الممكن أن يزول الشعر الزائد بعد الولادة
بينما يزول الشعر الزائد أثناء الحمل عادةً بعد الإنجاب في غضون ستة أشهر من الولادة إلا إنهُ ترغب بعض النساء في إزالته أثناء الحمل لأسباب تجميلية، عادةً ما تكون طرق إزالة الشعر في المنزل مثل الحلاقة أو النتف أو الشمع آمنة للنساء الحوامل. وفي ما يلي تفصيل لطرق إزالة الشعر الآمنة وغيرها:
- النتف: هذه الطريقة آمنة للغاية للشعرات الصغيرة الموجودة على الحواجب والذقن والشفة العليا والحلمتين.
- الحلق: لا تترددين في الحلاقة حسب الحاجة في مناطق أكبر مثل ساقيك وكذلك أجزاء من وجهك سواء باستخدام ماكينة الحلاقة اليدوية أو الكهربائية، وتُعتبر هذه الطريقة آمنة.
- الحلاوة: تُعتبر من الخيارات المُناسبة لإزالة الشعر أثناء الحمل إذا لم يتسبب الحمل في جعل بشرتكِ حساسة.
- مزيلات الشعر: قد تبدو كريمات إزالة الشعر سهلة الاستخدام ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت آمنة أثناء الحمل، لأنها من الممكن إنتاج ردود فعل تحسسية ولكن الأسوأ من ذلك الرائحة، لذا تجنبي مزيلات الشعر حتى ولادة طفلك.
- إزالة الشعر بالليزر: لم تتم دراسة حلول إزالة الشعر الدائمة مثل هذه بشكل كافٍ لمعرفة ما إذا كانت آمنة أثناء الحمل، لذا عليكِ تجنب هذه الطريقة إلى ما بعد الولادة.
