الإفرازات البنية أثناء الحمل
من الطبيعي أن تزداد الإفرازات المهبلية أثناء فترة الحمل لأن الجسم يزيد من إنتاج هرمون الاستروجين مما يشير إلى أن المهبل ينتج المزيد من الإفرازات، قد يكون وجود إفرازات داكنة أو إفرازات بنية فاتحة أثناء الحمل أمرًا مقلقًا في معظم الأحيان لا داعي للقلق.
يُعد وجود كميات صغيرة من الإفرازات ذات اللون البني خلال الحمل أمرًا شائعًا ولا يدعو إلى القلق عادةً، ولكن مع ذلك من الممكن أن يشير هذا أن هناك مشكلات أخرى مثل الالتهابات أو اتساع عنق الرحم، في المراحل المبكرة من الحمل تكون الكميات الضئيلة من الإفرازات ذات اللون الفاتح والشبيهة بالمخاط أمرًا معتادًا ولا يثير القلق عادةً ولكن الإفرازات الداكنة ذات الرائحة الكريهة قد تشير إلى مخاوف أكثر خطورة.
يمكن أن يكون الإفراز المهبلي البني علامة طبيعية للحمل المبكر ولكن إلى جانب الأعراض الأخرى يمكن أن يشير أحيانًا إلى حدوث مضاعفات.
ما الذي يسبب إفرازات بنية أثناء الحمل
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك تعاني من بقع بنية أو إفرازات بنية أثناء الحمل:
- ممارسة الجنس: الاحتكاك الذي يحصل أثناء ممارسة الجنس يمكن أن يتسبب في حدوث بعض الصدمات لأنسجة المهبل أو عنق الرحم، مما يؤدي إلى أن يكون لديك إفرازات بنية اللون مختلطة بالدم بعد ممارسة الجنس.
- الحمل المبكر: تشير إحدى الدراسات إلى أن النزيف ليس شائعًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، في حين أن القليل من التبقيع أمر طبيعي في وقت مبكر من الحمل.
- التغيرات الهرمونية: يمر جسم الحامل بالعديد من التغييرات في فترة قصيرة نسبيًا، يتسبب ارتفاع الهرمونات التي تحدث أثناء فترة الحمل في زيادة تدفق الدم إلى الجهاز التناسلي.
- عرض دموي: العرض الدموي هو علامة على أن المخاض في الطريق، في بعض الأحيان قد يشير الإفراز البني إلى قرب الولادة عندما يبدأ عنق الرحم في التليين أو الاتساع قد تلاحظين وجود إفرازات وردية اللون أو دم أحمر فاتح.
- الحمل خارج الرحم: سبب أقل شيوعًا ولكنه خطير للإفرازات البنية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هو الحمل خارج الرحم.