اقرأ في هذا المقال
الحمل هو وقت العديد من التغييرات ففيه يتغير جسدك وعواطفك، ولكنه يمكن أن يُضيف ضغوطاً جديدة إلى حياتك، الشعور بالتوتر أمر شائع أثناء الحمل ولكن المستويات العالية من التوتر التي تستمر لفترة طويلة قد تسبب مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
عندما تكونين حاملاً يمكن أن يزيد هذا النوع من التوتر من فرص إنجاب طفل خديج “يولد قبل 37 أسبوعاً من الحمل” أو طفل منخفض الوزن عند الولادة، الأطفال الذين يولدون مبكراً جداً أو صغار جداً معرضون بشكل متزايد للإصابة بالمشاكل الصحية.
بعض التوتر أثناء الحمل أمر طبيعي، تماماً كما هو الحال في أوقات الحياة الأخرى ولكن إذا أصبح التوتر مستمراً فقد تستمر التأثيرات عليك وعلى طفلك.
كيف يؤثر التوتر على الحمل
قد تلعب بعض الهرمونات المرتبطة بالتوتر دور في التسبب في بعض مضاعفات الحمل، يؤثر الإجهاد الشديد أو طويل الأمد على جهاز المناعة، وهذا يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بعدوى في الرحم ويمكن أن يُسبب هذا النوع من العدوى الولادة المبكرة.
ويمكن أن يسبب الإجهاد المزمن أيضاً في اختلافات طفيفة في نمو دماغ الجنين قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية مع نمو الطفل.
وقد يؤثر التوتر والإجهاد أيضاً على كيفية استجابتك لمواقف معينة، تتعامل بعض النساء مع الإجهاد والتوتر عن طريق تدخين السجائر أو شرب الكحول مما قد يؤدي إلى مشاكل الحمل.
ما الذي يسبب التوتر أثناء الحمل
تختلف أسباب التوتر من امرأة إلى أخرى، لكن فيما يلي بعض الأسباب الشائعة أثناء الحمل:
- قد تُعانين من مضايقات الحمل مثل غثيان الصباح أو الإمساك أو التعب أو آلام الظهر.
- تغير الهرمونات، مما قد يؤدي إلى تغير المزاج ويمكن لتقلبات المزاج أن تجعل من الصعب التعامل مع التوتر.
- القلق بشأن ما يمكن توقعه أثناء المخاض والولادة أو كيفية الاعتناء بالطفل.
كيف يمكنك تقليل التوتر أثناء الحمل
فيما يلي بعض الطرق لتقليل التوتر:
- اكتشفي ما الذي يجعلك تشعرين بالتوتر.
- اعلمي أن مضايقات الحمل مؤقتة فقط.
- حافظي على صحتك ولياقتك وتناول أطعمة صحية واحصلي على قسط وافر من النوم وممارسة الرياضة.
- جربي أنشطة الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل قبل الولادة.