هل الوحام يبدأ مع نبض الجنين

اقرأ في هذا المقال


هل الوحام يبدأ مع نبض الجنين

لا، الوحام لا يبدأ بالضرورة مع نبض الجنين. الوحام هو حالة شائعة تحدث عند بعض النساء خلال فترة الحمل، وتتميز بظهور أعراض مثل الغثيان والقيء والشعور بالدوار وعدم الرغبة في تناول بعض الأطعمة. قد يبدأ الوحام في الأسابيع الأولى من الحمل، ولكن ليس بالضرورة أن يتزامن بدقة مع نبض الجنين.

تعتقد العديد من الدراسات أن الأسباب الدقيقة للوحام ليست معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أن التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل تلعب دورًا في حدوثه. يُعتقد أن هرمون الحمل المعروف باسم البروجستيرون يمكن أن يؤثر على مركز التقيؤ في الدماغ، مما يسبب الأعراض المرتبطة بالوحام.

تختلف شدة الوحام ومدتها من امرأة إلى أخرى. في بعض الحالات، يمكن أن يكون الوحام خفيفًا ويزول بسرعة، بينما يمكن أن يكون في حالات أخرى أكثر شدة ويستمر لفترة أطول. إذا كنت تعاني من وحام شديد ويؤثر على صحتك وقدرتك على الحفاظ على التغذية اللازمة لك ولجنينك، فمن المهم أن تستشيري الطبيب المتابع للحصول على المشورة والعناية اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على تجربة الوحام لدى النساء. قد يكون للعوامل الوراثية دور في ظهور الوحام، حيث يكون لدى النساء اللواتي لديهن أمهات أو أخوات تعانين من الوحام تاريخ عائلي لهذه الحالة.

بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الوحام تشمل تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة، وتجنب الأطعمة التي تثير الغثيان لديك، مثل الأطعمة الدهنية والحارة والرائحة القوية. قد يكون من المفيد أيضًا تجنب الأطعمة الجافة وتناول السوائل بشكل جيد لتجنب الجفاف.

إذا كنت تعاني من وحام شديد وتجد صعوبة في تناول الطعام والسوائل بشكل كافٍ، فمن الضروري أن تستشيري الطبيب للحصول على المشورة والمساعدة اللازمة. قد يوصي الطبيب بتناول المكملات الغذائية أو وصف دواء مضاد للغثيان للتخفيف من الأعراض.

متى يبدأ الوحام والغثيان عند الحامل؟

يبدأ الوحام والغثيان عند الحامل عادةً في الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل. وتبلغ شدته ذروتها في الأسبوع التاسع، ثم يقل أو يختفي في الأسبوع السادس عشر. ولكن تختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، فقد تعاني بعض النساء من الوحام والغثيان بشكل خفيف، بينما تعاني أخريات بشكل أكثر حدة.

وهناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالوحام والغثيان، مثل:

  • الحمل الأول: تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالوحام والغثيان في حملهن الأول.
  • الحمل بتوأم أو أكثر: تزيد احتمالية الإصابة بالوحام والغثيان عند الحمل بتوأم أو أكثر.
  • التاريخ العائلي: إذا كانت الأم أو أحد أفراد العائلة قد عانين من الوحام والغثيان، فإن احتمالية الإصابة به تزيد.
  • الحالة الصحية: قد تزيد بعض الحالات الصحية من خطر الإصابة بالوحام والغثيان، مثل الصداع النصفي والسكري.

نصائح تساعد في تخفيف أعراض الوحام والغثيان

  • تناول وجبات صغيرة متكررة: تجنبي البقاء جائعة لفترة طويلة، وتناولي وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد في تقليل الغثيان.
  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين B6: يساعد فيتامين B6 على تخفيف أعراض الغثيان.
  • شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على منع الجفاف، الذي يمكن أن يزيد من أعراض الوحام والغثيان.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: قد يؤدي قلة النوم إلى تفاقم أعراض الوحام والغثيان.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض الوحام والغثيان.
  • تجنب الروائح القوية: قد تؤدي الروائح القوية إلى تفاقم أعراض الوحام والغثيان.
  • استخدام الزنجبيل: يساعد الزنجبيل على تخفيف أعراض الغثيان.

إذا كانت أعراض الوحام والغثيان شديدة، يجب عليك استشارة الطبيب.


شارك المقالة: