هل تسبب الالتهابات المهبلية الولادة المبكرة؟

اقرأ في هذا المقال


منذ بدء الحمل تسعى الأم إلى الحفاظ على صحة وسلامة جنينها، حتى يصل إليها في موعده المحدد بعد 9 أشهر، وقد تزداد مخاوفها خلال فترة الحمل من حدوث الولادة المبكرة.

أكدت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة والجمعية الوطنية لصحة الطفل، أن حدوث الالتهابات المهبلية، أو حدوث البكتيريا المهبلية، تكون من الأسباب الرئيسية لحدوث الولادة المبكرة ما بين الأسبوع 22 من الحمل وحتى ما قبل الأسبوع 37 من الحمل.

ما هي البكتيريا المهبلية؟

البكتيريا المهبلية: هي عبارة عن نمو البكتيريا التي تعيش داخل الرحم بشكل متزايد، ويعود ذلك بسبب بعض التغييرات الهرمونية التي قد تحدث بسبب الحمل، وفي بعض الأحيان يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

من أعراض الإفرازات المهبلية ما يلي:

  • خروج بعض الإفرازات ذات اللون المائل للرمادي.
  • حكة في المنطقة المهبلية.
  • ظهور رائحة كريهة من المهبل.
  • الشعور بحرقة أثناء التبول.

من الممكن أن يؤدي وجود البكتيريا المهبلية إلى حدوث الولادة المبكرة أو ولادة طفل ذو وزن منخفض.

هل يوجد علاج للالتهابات خلال الحمل؟

بعد التأكد من الإصابة وأخذ عينة من الإفرازات وتحليلها، يمكن أن يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية من نوعية ميترونيدازول، بحيث يعطى هذه المضادات الحيوية في الثلث الثاني من الحمل، لكن حسب بعض الدراسات فإن الميترونيدازول قد لا يمنع الولادة المبكرة في حالة الإصابة بالبكتيريا المهبلية، لكن من الممكن أن يقلل من احتمالية حدوث الولادة المبكرة.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالالتهابات المهبلية خلال الحمل؟

يمكن الوقاية من الإصابة بالالتهابات المهبلية من خلال اتباع بعض الخطوات التالية ومنها:

  • عدم استخدام الصابون المعطر لتنظيف المهبل.
  • تجنب استخدام حمامات السباحة.
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية.
  • تجفيف منطقة المهبل بعد كل حمام.
  • عدم المبالغة في تنظيف المهبل، لأن ذلك قد يؤدي إلى إزالة البكتيريا النافعة الموجودة في المهبل.
  • استخدام الواقي الذكري خلال العلاقة الزوجية، لضمان عدم حدوث أي عدوى خلال فترة الحمل.

مضاعفات الالتهابات المهبلية خلال الحمل:

يمكن أن يؤدي عدم علاج الالتهابات المهبلية خلال فترة الحمل إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية التي قد تؤثر على نمو الجنين، مثل:


شارك المقالة: