اقرأ في هذا المقال
- الدورة الشهرية والحمل
- أسباب النزيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
- أسباب النزيف خلال الثلث الثاني من الحمل والثلث الأخير من الحمل
لا يمكن حدوث الدورة الشهرية خلال فترة الحمل، بالرغم من كل الادعاءات التي تقول أنهُ من الممكن حدوث الدورة الشهرية خلال فترة الحمل، لكن هذه الادعاءات غير صحيحة. فقد تتعرض الحامل إلى نزول بعض من القطرات القليلة من الدم خلال الأشهر الأولى من الحمل، وتكون ذات اللون الوردي الفاتح أو اللون البني الداكن؛ ويعود ذلك بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم.
الدورة الشهرية والحمل:
تحدث الدورة الشهرية للمرأة كل شهر عندما لا يتم تلقيح البويضة بحيوان منوي، وهذا ما قد يؤدي إلى خروجها من الرحم عن طريق نزول الدم، وهذا ما يطلق عليه الدورة الشهرية.
لذلك يكون الفرق بين الحيض والحمل واضح جداً، بحيث إذا كنتِ حامل من المستحيل أن تعود الدورة الشهرية إلا بعد الولادة، بالإضافة إلى أن نزول الدم خلال فترة الحمل قد يدل على حدوث بعض المضاعفات الجانبية خلال فترة الحمل، وليس بالضرورة أن تكون خطرة.
أسباب النزيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل:
قد تتعرض ما يقارب 15-20٪ من النساء الحوامل إلى نزول قطرات من الدم في بداية الحمل، وقد يكون هذا من أعراض الحمل المبكر، إذ أنها قد تعود إلى أحد الأسباب التالية:
- حدوث تغيّرات في عنق الرحم.
- انغراس البويضة في جدار الرحم.
هناك بعض الأسباب الأخرى التي تسبب في حدوث النزيف خلال الحمل:
- الإصابة بالعدوى.
- الحمل العنقودي.
- الحمل خارج الرحم:
يمكن أن يرافق الأسباب بعض الأعراض ومنها:
- الشعور بألم في البطن.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الشعور بألم في الكتف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تغييّرات في الإفرازات المهبلية، من حيث الكمية واللون.
- غثيان لا يمكن السيطرة عليه.
معلومة: يكون دم النزيف أثقل من الدم المصاحب لانغراس البويضة.
أسباب النزيف خلال الثلث الثاني من الحمل والثلث الأخير من الحمل:
حدوث النزيف في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، يحتاج إلى رعاية طبية سواء كان خفيفاً أو شديداً أو بدون أعراض. تشمل الأسباب الشائعة لحدوث النزيف خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل ما يلي:
- تمدد في عنق الرحم.
- الإجهاض.
- المشيمة المنزاحة.
- تمزق في الرحم.
- الولادة المبكرة.
